شعر: عمر الودعاني
غِصُون الْفَرَحْ

الأرْض جَرْدَا وْدَمْعِيْ فِيْ الثَّرَى عَاله
لا اهْتَزَّتْ وْ لا رُبَتْ مِنْ دَمْعِيْ دْرُوْبِيْ..!
عَلّ السَّحَابْ إنْ تِبَيَّنْ يَرْخِيْ سْبَاله
دُوْبِيْ نِوَيْت أنْشِدِهْ عَنْ حَاجْتِيْ دُوْبِيْ
وِدِّيْ لَوْ انّ الْمِطَرْ يِسْتَنْطِقْ خْيَاله
وِيْجَاوِبْ شْعُوْرِيْ اللَّى بَيَّنْ عْيُوْبِيْ
الرَّايِحْ إنْ صَبّ وِشْ يَطْرِيْ عَلَى بَاله
غَيْر السِّرُوْر إنْ سِكَنْ فِيْ صَدِرْ مَحْبُوْبِيْ
أنَا ادْرِيْ انّ الثَّغَرْ هُوْ أكْبَرْ آمَاله
مِثْلِهْ مِثِلْ مَا اتِمَنَّى.. لا انْتَحَى صَوْبِيْ
مِنْ صَادَرْ الصَّدِرْ كَنّ الصَّدْر مِنْزَاله
وْ جَرّ الْخِطَى دَاخِلِهْ جَرِّيْ لْمَسْحُوْبِيْ
هُوْ (يُوْسِفِيّ) الْهِوَى فِيْ شَكْلِهْ وْحَاله
وْقَلْبِيْ عَلَى رَدِّتِهْ لِلرُّوْح .. (يَعْقُوْبِيْ)
وْوِدِّيْ لَوْ الرِّمْش ظَلّ الضِّلْع بِظْلاله
وْخَلَّى الثِّنَيْن الْغِضَاضْ تْلاعِبْ هْبُوْبِيْ
مِنْ يَوْم قَفَّى وْعَيْنِيْ تَرْقِبْ اقْبَاله
وَاقُوْل يَا عَيْن عَنْ ذَنْب الْهِوَى تُوْبِيْ
ذِبْلَتْ غِصُوْن الْفَرَحْ وِاسْتَاحَشْ الدَّالِهْ
وِالْحِزِنْ فَضَّاحْ لَوْ أخْفِيْه بِاسْلُوْبِيْ
يَا نِصْف كَوْب الْفَرَحْ مَا تَكْفِيْ (بْيَالِهْ)
أنَا مِنْ الْعَقْد الاوَّلْ مَا امْتَلَى كَوْبِيْ
لَوْ انِّيْ أقْدَرْ عَلَى لِقْيَاهْ وِوْصَاله
خَلَّيْت مَبْدَا الصِّبَاحْ يْعَانِقْ غْرُوْبِيْ
عَلَى ضِلُوْع الْحَشَى مِتْرَاكِيْ لْحَاله
وْ سَلَّمْت لِهْ مَا يَبِيْ وِالْحِبّ عَذْرُوْبِيْ
يِلْبَسْ جِلالْ الْعِدَاوه لِبْسِهْ جْلاله
وَالْبَسْ ثِيَابْ الْمِوَدِّهْ لِبْسِيْ لْثَوْبِيْ..!
يِحْلا لِيْ الصَّبْر يَوْم الْبِعْد يِحْلا له
وْ عَلَى تِقِفَّايْ ظَعْنِهْ.. صَبْرِيْ (ايُّوْبِيْ)
إنْ كَان فِعْلِهْ كِفِيْل يْحَسِّنْ أعْمَالِهْ
فَاللّه يِبِيْحِهْ عَلَيْه.. وْيَغْفِرْ ذْنُوْبِيْ