شعر: فارس الجويعد
مَراسِيْل الذِّكْرَى

اللَّيْل مُوْحِشْ وِالسَّهَرْ يِتْعِبْ الْحَيْل
وْعِقَارِبْ السَّاعه مِنْ الْعِمْر عَدَّتْ
كَنّ الصَّدِرْ مِضْمَارْ وِهْمُوْمه الْخَيْل
صَفَّتْ عَلَى صَدْر الشِّقَا وِاسْتَعَدَّتْ
تِجَمَّعَتْ قَبْل الْفَجِرْ يَجْلِيْ اللَّيْل
وْسِرَيْت فِيْ مَاضٍ لِهْ الْعَيْن لَدَّتْ
جَابَتْ لِهْ الذِّكْرَى عِلُوْم وْمَرَاسِيْل
وْجَابَتْ مَعَاهَا مْن الْمِوَاجِعْ وْوَدَّتْ
كَنّ الْحَنَايَا كَاسِرْ ضْلُوْعها السَّيْل
وَاحِسّ بَانْفَاسِيْ مِنْ الضِّيْق رَدَّتْ
لَيْتِهْ يِشِيْل مْن الْوِجَعْ كِثِرْ مَا اشِيْل
وْلَيْتِهْ عَرَفْ وِشْلَوْن الافْرَاحْ شَدَّتْ
وِشْ عَادْ بَاقِيْ يَا وِجِيْه الْمِقَابِيْل..؟
دَامْ اللِّيَالِيْ فِيْ عَطَاهَا تَرَدَّتْ
الْبَارِحِهْ فِيْ جِيْل وِالْيَوْم فِيْ جِيْل
وِجْرُوْح رُوْحِيْ مْن الْقِدِيْم إسْتِجَدَّتْ
مَا عَادْ لِيْ سَلْوَى وْ لا ابْغِيْ مِوَاصِيْل
وِالنَّفْس عَنْ مَا تِشْتِهِيْ الْيَوْم صَدَّتْ