شعر: عبدالله الطلحي

الْمَعَاذِيْر وِالدَّعَاوِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

سَلامْ يَا الدِّيْرِهْ اللَّى جِيْتها هَايِبْ

                الدِّيْرِهْ اللَّى رِبَيْنَا فِيْ عَلاوِيْهَا

مَا لِيْ عَلَيْهَا حِقُوْق وْحَقَّهَا صَايِبْ

             كِلّ الْمَعَاذِيْر مَا تَوْفِيْ دَعَاوِيْهَا

دِيْرَةْ رِجَالٍ يِرِدُّوْن الْعِدُوْ خَايِبْ

             تِهْتَزّ صُمّ الرِّوَاسِيْ مِنْ عِزَاوِيْهَا

رَحَلْت عَنْهَا شِبَابْ وْجِيْتْهَا شَايِبْ

             رُوْحِيْ بَرَاهَا الْحِنِيْن وْجِيْت أدَاوِيْهَا

مَا بَيْن يَوْم الْغِيَابْ وْعَوْدَةْ الْغَايِبْ

             خَمْسِيْن عَامْ انْقِضَتْ مَانِيْ بْغَاوِيْهَا

غَادَرْتها يَوْم قَلْبِيْ فِيْ الْجَهِلْ ذَايِبْ

             وِالنَّاسْ مُعْظَمْ بَلاهَا مِنْ هِقَاوِيْهَا

فِيْ ذِمِّتِيْ مَا رَحَلْت وْخَاطِرِيْ طَايِبْ

             رَحَلْت فِيْ خَاطِرِيْ هَقْوَاتْ نَاوِيْهَا

وِالْيَوْم رَاجِعْ مِثِلْ مَا يِرْجَعْ التَّايِبْ

             أرَاجِعْ الصَّفْحه اللَّى كِنْت طَاوِيْهَا

رِجَعْت.. لكِنّ مَا ادْرِيْ وَيْش انَا جَايِبْ

             مَا غَيْر الاشْعَارْ بَادِعْهَا وْرَاوِيْهَا

Email