غِبَارْ الرِّفُوف

ت + ت - الحجم الطبيعي

اللَّيْل حَالِكْ وِالْمِسَارِيْ مُوْحِشِهْ وِالدَّرْب خَوْف

وِالذِّكْرِيَاتْ أشْيَاءْ يِسْتَعْصِيْ عَلَيّ اتْلافْهَا

 

أثْر الأمَانِيْ وَارِفَاتْ ظْلالْ دَانِيْة الْقِطُوْف

وِالأُمْنِيَاتْ أكْثَرْ مَا يِخْشَى الْحَالِمِيْن إسْرَافْهَا

 

عَلَى رِصِيْف الصَّبر مَلّ الْمِنْتِظِرْ طُوْل الْوِقُوْف

وَيْن الْحَيَاةْ اللَّى تَخَيَّلْت وْلِمَحْت أوْصَافْهَا

 

رُحْمَاكْ يَا غَفَّارْ يَا مَلْجَأْ عِبَادِكْ يَا رَؤُوْف

يَا مِجْرِيْ الأقْدَارْ هَبْنَا مِنْ لَدُنْك ألْطَافْهَا

 

حَسْبِيْ عَلَى مِنْ دَمَّرْ آمَالِيْ وَانَا عْيُوْنِيْ تِشُوْف

كَمْ بَسْمِةٍ كَانَتْ طِمَأْنِيْنِهْ وْصِرْت آخَافْهَا

 

أنَا رُوَايَةْ حِلْم مَنْسِيِّهْ عَلَى غْبَارْ الرِّفُوْف

أنَا قِضِيِّهْ تَطْلِبْ مْن اهْل الْعِقُوْل إنْصَافْهَا

 

أنَا قِصِيْدَةْ عِشْق مَا مَرَّتْ عَلَى قَلْب الْعِيُوْف

أنَا أرَاضِيْ جِرْد مَا غَاثْ السَّحَابْ أطْرَافْهَا

 

لِيْ رُوْح تِبْحَثْ عَنْ سِكِيْنَتْهَا مِنْ ارْهَاقْ الشِّفُوْف

يَا مِثْقِلِيْن اللَّوْم رُوْحِيْ فَاقِدِهْ مِيْلافْهَا

 

لِيْ قَلْب مَا عَادَتْ تِسَلِّيْه ابْتِسَامَاتْ الْهِنُوْف

وْ لا الْقِدُوْد الْمِتْرَفَاتْ الْمَايْسَاتْ أعْطَافْهَا

 

يَاللَّى تِزَعِّلْك الْمِوَاعِيْد وْتِرَاضِيْك الصِّدُوْف

وِشْ يَرْضِيْ اللَّى جَاتِهْ الْحَاجِهْ بَعَدْ مَا عَافْهَا..؟!

 

لا تِبْتِئِسْ لا خَانِكْ الْوَاقِعْ وْعَادَتْك الظِّرُوْف

النَّاسْ مِنْ عَاشَرْ رُمَادِيْهَا ظَلَمْ شَفَّافْهَا

 

كَمْ زَلِّةٍ مِنْ صَاحِبٍ طَافَتْ لَوْ انْهَا مَا تِطُوْف

وْ كَمْ هَفْوِةٍ كَبَّرْتَهَا رَاحَتْ مَرَاحْ أسْلافْهَا

 

شِفْت الْحَقِيْقِهْ يَوْم حَطَّيْت النِّقَطْ فَوْق الْحِرُوْف

بَعْض الْحَقَايِقْ وِدِّكْ إنّ الْمِنْصِدِمْ مَا شَافْهَا

Email