الشِّعُور الْوَاهِنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِنْ دَاعِيْ التَّفْكِيْر وِالضِّيْقِهْ نِخَافْ

نِجْرَح خِوَاطِرْنَا.. بَلا ذَنْب وْ سِبَبْ

 

ضَاقْ الأمَلْ وِهْمُوْمِنَا مَا هِيْ خِفَافْ

مِنْهَا اسْتِفَاقْ الدَّمْع وِالصَّدْر اكْتَئَبْ

 

مَا رَدّ يَنْبُوْع الأمَلْ.. بَعْد الْجِفَافْ

إلاَّ الرِّضَا بِاللَّى مِنْ اللّه انْكِتَبْ

 

نْعِيْش بِالدِّنْيَا عَلَى سِلْم وْعَفَافْ

مَا نِلْتِفِتْ لِلْهَرْج لَوْ زَادْ الصَّخَبْ

 

لَوْ نِنْكِسِرْ مِنْ ضِعْف مَا حِنَّا ضِعَافْ

رَغْم الشِّعُوْر اللَّى مَلانَا بِالتَّعَبْ

 

قْلُوْبِنَا بِيْض.. وْسَرَايِرْنَا نِظَافْ

تِقْصَرْ خِطَانَا عَنْ مِشَارِيْه وْعَتَبْ

 

رَغْم الشِّعُوْر الْوَاهِنْ وْ رَغْم الْخِلافْ

يِبْقَى تَعَامِلْنَا عَلَى حْدُوْد الأدَبْ

 

نْعَدِّيْ الأعْذَارْ لَوْ كَانَتْ (سِخَافْ)..!

وْنِدْمَحْ مِنْ الزَلاَّتْ وِيْطِيْح الْحَطَبْ

Email