نَهْر الْفِيَافِيْ

جَوّ (الْوَصِلْ) نَوْد وْ تَعَالِيْل

وَاشْعَارْ مِنْ مِخْلِصْ لْوَافِيْ

 

بَانْفَاسْهِنْ يِتْعَطَّرْ اللَّيْل

مِنْ فَيْض رُوْحِيْ وِانْشِغَافِيْ

 

بَنَاتْ فِكْرِيْ وِالْمَعَامِيْل

سُمَّارْ وِالشَّقْرَا سْلافِيْ

 

وَانَا عَلَى ضَيّ الْجَنَادِيْل

مِنْ بِنَّهَا طَابْ ارْتِشَافِيْ

 

فِيْ أرْض مُوْرِدْ سِبَّقْ الْخَيْل

نَهْر النِّدَى.. بَحْر الْقُوَافِيْ

 

يِنْسَى (بِلادْ النِّيْل) وِالنِّيْل

مِنْ عَلّ مِنْ نَهْر الْفِيَافِيْ

 

(بُوْ رَاشِدْ) أثْمَارْ وْ مَحَاصِيْل

غَرْس الْغِتَلْ فِيْ نَبْع صَافِيْ

 

شَيْخ الْجِمَايِلْ جِيْل عَنْ جِيْل

بَيْت الْكَرَمْ بَيِّنْ وْ خَافِيْ

 

بَيْن الْكِوَاكِبْ لِهْ مِدَاهِيْل

وَاقِعْ كَمَا الْحِلْم الْخُرَافِيْ

 

يَبْذِلْ عَلَى الْعِلْم الْمِبَاذِيْل

مَا بَاتْ دُوْن الْعِلْم غَافِيْ