شِبَّاكْ السِّنِيْن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنَا فَجْرٍ طُوَى حِلْكَةْ مِسَاهْ وْفَرَّقْ السُّمَّارْ

وْشَعْشَعْ خَلْف شِبَّاكْ السِّنِيْن وْشَافِتِهْ عَيْنِكْ

 

تَعَالْ وْعَلِّمْ إجْجَافْ النِّوَافِذْ وِالنِّسِيْم الْبَارّ

إذَا طَلَّيْت وِازْدَادْ النَّهَارْ وْهَامْ فِيْ طِيْنِكْ

 

فَقِيْرٍ شَافْ عُوْدِكْ يِشْبَهْ الْوَرْد وْبِكَى بِاصْرَارْ

يِحَسْب إنّ الْبَكِيْ فَوْق الرَّمِلْ يَنْبِتْ عَنَاوِيْنِكْ

 

حَبِيْبِيْ بَيْن تَجْدِيْد الْجِرُوْح وْلَوْعَةْ التِّكْرَارْ

أنَا أتْمَلَّلْ ثِيَابِيْ لَيْه مَا مَلَّيْت (رُوْتِيْنِكْ)

 

يِمُوْت الشَّكّ فِيْ دَفْو الْعِنَاقْ وْتُوْلَدْ الأعْذَارْ

وَرَا مَا فَاتْ لِيْ وِيَّاكْ يَطْوِيْ قَسْوِتِكْ لِيْنِكْ

 

تِمَثَّلْ خَارِجِيْ شَخْصٍ كِتُوْم وْدَاخِلِهْ ثِرْثَارْ

يِجُوْز آبُوْح لَيْلِهْ.. وَاتِكَتَّمْ لاخِرْ سْنِيْنِكْ

 

رَغِمْ طُوْل الطِّرِيْق وْكَوْن مِنْ يَمْشِيْ الطِّرِيْق كْثَارْ

يِسَاوِرْنِيْ النِّدَمْ عَلَى الْمَشِيْ فِيْ غَيْبَةْ يْدَيْنِكْ

 

أمُرّ الدَّارْ وَآنَا يَوْم أجِيْ لِيْ حَارِةٍ فِيْ الدَّارْ

نِسِيْت أسْمَا شِوَارِعْهَا لكِنْ مِتْذَكِّرِكْ وَيْنِكْ..!

 

يِطُوْل اللَّيْل وآنَا مَانِيْ بْمِتْكَاوِدْ الْمِشْوَارْ

يْلَيْن اللّه يْجَمِّعْنِيْ وَرَا يِسْرَاكْ وِيْمِيْنِكْ

 

وْ لَوْ لا قَدَّرْ اللّه صَارَتْ سْنِيْن الْمِوَدِّهْ ثَارْ

أنَا اللَّى بَيْنِيْ وْبَيْنِكْ بَيِبْقَى بَيْنِيْ وْبَيْنِكْ

Email