مِخْمَلِيَّةْ شِعِرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

هَالَةْ الرُّوْح وْ شِعَاعْ الْفِكِرْ وَانْدَرْهَا زِهُوْر

شَيّ فَوْق الْوَصْف وَاكْبَرْ مِنْ حِكَايِهْ عَابِرِهْ

 

إنْ كِتَبْت أكْتِبْ عَشَانْ اهْدِيْ الدِّجَى شَلاَّلْ نُوْر

وِالصَّحَارِيْ الْجِرْد تَنْبِتْ بِالْوِرُوْد الْعَاطِرِهْ

 

مِنْ قِصَايِدْ مِخْمَلِيِّهْ.. مِنْ خِزَامَى.. مِنْ عِطُوْر

مِنْ جِوَاهِرْ دُرّ وَالْمَاسْ وْ مَعَانِيْ بَاهِرِهْ

 

إحْتِضَنْتِكْ يَا قُمَرْ وِانْت بْسِمَا (عَلْيَا) تِدُوْر

فِيْ الشِّعِرْ.. فِيْ الْحِبّ.. فِيْ سِهْد الْعِيُوْن السَّاهِرِهْ

 

أغْزِلْ أشْعَارِيْ عَلَى خَدّ الْمِسَا عِرْس وْ حِبُوْر

وِالْمِشَاعِرْ لِلْمِشَاعِرْ.. وِالنِّوَايَا طَاهِرِهْ

 

وَارْحَلْ بْهَوْدَجْ قِصِيْدِيْ فِيْ دِرُوْب اللاَّ عِبُوْر

عَنْ صِبَاحٍ فِيْه تِتْجَلَّى مَلامِحْ شَاعِرِهْ

 

هكَذَا.. وِالاَّ فَلا أرْجِيْ مِنْ السَّاحه حِضُوْر

حِرِّةٍ.. وِالْحِرّ مَا يِقْبَلْ حِدُوْد الدَّايْرِهْ

 

أنْتِمِيْ لِلشِرَّدْ النِدَّرْ وَاسَنِّمْهَا السِّطُوْر

كِلّ كِلْمِهْ مِنْ شِعُوْرِيْ عَنْ قِصِيْدِهْ آسِرِهْ

Email