الشِّعر وِالشَّوْق
وِشْ حَدِّنِيْ لِلشِّعر يَا كُوْد شَوْقِيْ
وْ وِشْ حَدِّنِيْ لِلشَّوْق لَوْلا مَحَبَّتْك
وْ وِشْ حَدِّنِيْ لِلْحِبّ لَوْلاكْ ذَوْقِيْ
وْ مَا حَدّ ذَوْقِيْ غَيْر عِلْمِيْ بْطِيْبَتْك
حِبِّكْ تِغَلْغَلْ وِاسْتِبَدّ فْـــ.. عِرُوْقِيْ
سِرَيْت فِيْهَا لَيْن فِيْ الْقَلْب صَبَّتْك
وْ مَا شِفْت وِشْ كِثْر الْفَرَاشَاتْ فَوْقِيْ
حَتَّى مَحَدْ يِلْمَحْ جَنَايِنْ حَبِيْبَتْك
وِالشَّمْس انَا .. لكِنْ حِضُوْرِكْ شِرُوْقِيْ
مَا لِيْ غِرُوْب إلاَّ بِحَالاتْ غَيْبَتْك
وِيْحِقّ لِيْ لا قِلْت لِلنَّفْس .. مُوْقِيْ
مَادَامْ حَتَّى الْمَوْق مَايِقْ بْسِبَّتْك
الْمِشْكِلِهْ هَالنَّاسْ يِقْرَوْن شَوْقِيْ
وِالْعَيْن حَقّ وْشَكْلَهَا عَيْن صَابَتْك..!
يَوْمِيْ أبِرِّكْ .. لَيْه تِبْدَا عِقُوْقِيْ
كِذَا تِجَازِيْ مِنْ عَلَى الْحِبّ رَبَّتْك
وْ لا عَادْ مِنْ حَقِّيْ أدَوِّرْ حِقُوْقِيْ
مَادَامْ رُوْحِيْ رَاضِيِهْ يَوْم حَبَّتْك
تَلَّيْت وَرْدِيْ قَبل تَثْمِرْ عِذُوْقِيْ
وِاللَّى جِنَيْتِهْ مِنْك شَكِّكْ وْ رِيْبَتْك..!
وَاجِيْك كِلِّيْ شَوْق .. وِتْذِلّ شَوْقِيْ..!
لا بُوْك.. لا بُوْ الشَّوْق.. لا بُوْ مْحَبَّتْك