مِسَلْسَلْ الصَّمْت

ت + ت - الحجم الطبيعي

مَا فِيْه قَبْلِيْ غِصِنْ وِيْحِبّ مِنْشَاره..!

وْ لا اظِنّ عِقْبِكْ جِمِيْع الْكَوْن يَاسَعْنِيْ

 

مِسَلْسَلْ الصَّمْت فِيْنِيْ طَالَتْ أدْوَاره

وِالصَّبِرْ لا مِنْ بِغَيْت آقُوْل قَاطَعْنِيْ

 

بِغَيْت أرْمِيْ عِبَاةْ الْعِزّ فِيْ دَاره

مَارْ الْحِيَا عَنْ طُمَانْ الذِّلّ يِرْفَعْنِيْ

 

مِنْ دُوْنِهْ الْبَيْت وَاهْل الْبَيْت وَاسْوَاره

وْ مِنْ دُوْنِيْ السِّلْم وِالأعْرَافْ تِمْنَعْنِيْ

 

مَا اسْمَعْ بِهْ الْعَقل وِالتَّفْكِيْر وَاشْوَاره

دَامْ الْعَقِلْ لا نِثَرْتِهْ فِيْه يِجْمَعْنِيْ

 

مَا اقُوْل لَيْتِهْ (قِصِيْر) وْبَيْتِنَا جَاره

أقُوْل لَيْتِهْ لْيَا هَيْجَنْت يِسْمَعْنِيْ

 

دَامِهْ سِكَنْ بِالْخِفُوْق وْشَافْ مِقْدَاره

إنْ ضِعْت مَا ظَنِّتِيْ غَيْرِكْ يْضَيِّعْنِيْ

 

رِبِيْع شِعْرِيْ وْهَتَّانِهْ وْنُوَّاره

لَيْت الْقِصَايِدْ بْوَصْفه يَوْم تِقْنِعْنِيْ

 

(سْهَيْل) لَوْ هُوْ مْهَايِفْ تَغْرِيْ أنْوَاره

وِانْ جِيْت أبَانْسَى غَلاكْ اللَّيْل يِوْجِعْنِيْ

 

عِقْب الْبِطَا نَارْ شَوْقِيْ تِفْضَحْ أسْرَاره

عَادِكْ عَلَى جَمْر حَزَّاتِكْ مْوَلِّعْنِيْ

 

ذِكْرِكْ بِقَى بِهْ رِبِيْعٍ تَغْرِيْ أزْهَاره

وْ هذَا تَرَى اللَّى عَلَى بِعْدِكْ مْشَجِّعْنِيْ

 

أنَا شِرَيْتِكْ (سَرَابٍ) يَرْهِبْ إصْرَاره

وِانْ كَانْ تِبْغَى الصَّحِيْح لْوَاقِعِيْ بِعْنِيْ

 

شِفْ (شِمَّرِيِّكْ) غِصِنْ وِالْوَقْت (مِنْشَاره)

وِانْتُوْ يِبَاسْ الدَّهَرْ وِالْحَظّ لايِعْنِيْ

 

Email