يَا جَرْح لا تِكْبَرْ تَرَى ثْيَابِكْ جْدَادْ
تَوِّكْ طِرِيّ الْعُوْد وِالْعِمر بَدْرِيْ
يَا جَرْح.. حَتَّى الْمَوْت لِفْنَاكْ مَا فَادْ
وَانَا عِزَايْ إنْ مِتّ يِرْتَاحْ صَدْرِيْ
الضِّيْقِهْ اللَّى تَالِيْ اللَّيْل تِنْعَادْ
أتْبَعْ رِضَاهَا خَوْفِيْ النَّاسْ تَدْرِيْ
طِفْل الظُّمَا اللَّى نِفَى سَلْوَةْ الْوَادْ
بَيْتِيْ نِفَى مِنْ سُوْد الايَّامْ جِدْرِيْ..!
عَيْب الْهَدَايَا صَمْت يِشْبَهْ لِهْ أعْيَادْ
مِنْ وَيْن مَرّ الْعِيْد .. وَاللّه مَا ادْرِيْ
شِعْرِيْ وْحِسْن الْقَدّ وِاسْلُوْبِيْ الْجَادّ
أضْحَى غِرُوْر بْعَيْن مِنْ شَافْ كَدْرِيْ
صَحِيْح فِيْنِيْ عْيُوْب وَافْعَالِيْ أمْجَادْ
لكِنْ مُحَالْ إنْ يِشْتِكِيْ الْجَارْ غَدْرِيْ
وْصَحِيْح مُرّ الْوَقْت مِنْ بَلْسَمِيْ فَادْ
لكِنْ مَلاذْ الدَّمْع بِالْخَدّ حَدْرِيْ
فِيْ جِرْأَتِيْ بِالْحَقّ تِحْسِبْ لِيْ أسْيَادْ
وَانَا أشَدّ مْن الْحِيَا بَيْن خِدْرِيْ..!
وْ فِيْ هَقْوِتِيْ بِالشِّعر تَارِيْخ لاحْفَادْ
مَا هُوْ مْجَرَّدْ بَوْح يِنْسَابْ هَدْرِيْ
وِشْ يِنْفَعْ الْمَشْهُوْر لَوْ يَمْلِكْ بْلادْ
مَا لِلشِّعِرْ قِيْمِهْ إلَى طَاحْ قَدْرِيْ
وْ يَا جَرْح.. كَانْ الْمَوْت لِفْنَاكْ مَا فَادْ
جِعْل الِّذِيْ مَا قِدْ دَرَى الْيَوْم يَدْرِيْ..!