الأمَانِيْ الْمِزْهِرَاتْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
نْعِيْش بِالدِّنْيَا عَلَى حِلْمٍ صِغِيْر
وِالْحِلْم بَاقِيْ وِالأمَانِيْ مِزْهِرَاتْ
عَامٍ جِدِيْدٍ فِيْه تَحْدِيْد الْمِصِيْر
وِالْغَدّ أجْمَلْ إنْ مِشَيْنَا فِيْ ثِبَاتْ
مِنْ رَوْعَةْ الْمَشْهَدْ علَى صَوْت الْخَرِيْر
صَافِيْ مِشَارِبْنَا بِقَايَا أُمْنِيَاتْ
جَوّ الطِّبِيْعِهْ يِجْعَلْ الأعْمَى بِصِيْر..!
وِتْعَوِّدْ عْيُوْن الأمَانِيْ مِشْرِقَاتْ
بِيْض النِّوَايَا غَيْر عَنْ مَوْت الضِّمِيْر
دَامْ اللِّيَالِيْ وِالأمَاسِيْ عَامْرَاتْ
عِمْر الْقُمَرْ مَا مَالْ دَامِهْ مِسْتِدِيْر
وِالأرْض مَعْمُوْره شِوَاهِقْ رَاسِيَاتْ
مِدّ النِّظَرْ قِدَّامْ.. صَلِّيْ وِاسْتِخِيْر
حِلْو التِّفَائِلْ فِيْ زِمَانْ الْمِنْجِزَاتْ
يَا رَبّ بَابْقَى فِيْ حِمَاكْ الْمِسْتِجِيْر
الْمِسْتِعِيْن اللَّى عَلَى رْضَاكْ إسْتِمَاتْ