الأمَلْ وِالْكِفَاحْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثلاثِيْن عَامْ بْرِحْلَةْ الْمِتْعَبْ الْمِرْتَاحْ

مَا بَيْن الأمَلْ وِالْيَاسْ وِالذَّنْب وِالتَّوْبه

 

أسَافِرْ وْ وِجْهَاتِيْ تِزِيْد الْجِرَاحْ جْرَاحْ

وْقَلْبِيْ غِرِيْب تْدِلِّهْ أطْلالِهْ دْرُوْبه

 

أغِيْب بْمِدَايْ إنْ جَنّ لَيْلِيْ وْظِلِّيْ طَاحْ

مَا بَيْن الْبِحُوْر الزِّرْق وِالشِّعر غَيْبُوْبه

 

حِلِمْت وْغِبَشْ حِلْمِيْ مَعَ طَلْعَةْ الْمِصْبَاحْ

وْشَافْ الأمَانِيْ ذَنْب وَاحْلامِهْ كْذُوْبه

 

زَرْعٍ زَرَعْتِهْ وِسْط صَدْرِيْ أمَلْ وِكْفَاحْ

غِشَاهْ الْمِقِيْظ وْيَاهْ صَرَّامه عْقُوْبه

 

أنَا يَا مِحِبِّيْنِيْ حَيَاتِيْ بِدُوْن أفْرَاحْ

تَعَبْنِيْ الزِّمَنْ وَايِدْ مِنْ مْحَارَبْ خْطُوْبه

 

تِنَاهَشْنِيْ الأيَّامْ وِالْعِمْر نِصَّهْ رَاحْ

وْمِنْ مَعْرَكَةْ الاوْهَامْ عَدَّيْت بِاعْجُوْبه

 

أحِسّ الْبِشَرْ فِيْ صَدْرِيْ تْدَوِّرْ الأرْبَاحْ

كِثِرْ مَا ضِمِيْرِيْ يِنْدَمْ وْيَحْسِبْ ذْنُوْبه

 

تِصَنَّعْت وَجْه الْهَادِيْ الْبَاسِمْ الْوَضَّاحْ

و فِيْ الْيَوْف نَارٍ مِنْ عَنَا الْجَرْح مَشْبُوْبه

 

فِيَاضْ الْمَحَبِّهْ مِجْدِبِهْ وِالْقِلُوْب شْحَاحْ

وَانَا حِسّ قَلْبِيْ بِالْحِيَا يَمْطِرْ عْذُوْبه

 

عَلَى اللَّى غَرَامه جَرْح بَسّ الْغَلا ذَبَّاحْ

بِدَرْب الْغَرَامْ عْيُوْن الاحْبَابْ مَعْصُوْبه..!

 

تِبَعْتِهْ عَلَى حَدّ الْوِجَعْ وِالسَّهَرْ مِفْتَاحْ

وْصُوْرَتْه بَيْن الشَّوْف وِالْعَيْن مَنْصُوْبه

 

مْعَتَّقْ بِثَوْب الذَّاكره عِطْره الْفَوَّاحْ

وْعِقْبه عِطُوْر الْغِيْد مَا هِيْ بْمَرْغُوْبه

 

وْ لَوْ يِزْرَعْ غْيَابِهْ بْصَدْر الظِّنُوْن رْمَاحْ

أحِبِّهْ وَاحِبّ الْجَرْح وَاتْقَبَّلْ عْيُوْبه

 

Email