النَّحْر الْعَاجِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا عَاجِيْ النَّحْر جِيْت مْن الْوَلَهْ لاجِيْ

قَلْبِيْ مِنْ الْهَجِرْ وَاسْقَامْ النِّوَى شَاجِيْ

 

حِبِّكْ قِدَرْ وِالْقِدَرْ مَا لِيْ مِفَرّ مْنِهْ

مَسْرَايْ طَارِيْك وِالآمَالْ مِعْرَاجِيْ

 

مِنْ بَعْد مَا كَانَتْ الدِّنْيَا مَعِكْ مِلْكِيْ

جَرَّدْنِيْ الْوَقْت مِنْ عَرْشِيْ وْ مِنْ تَاجِيْ

 

حِزِيْن جِدَّاً وْ رُوْحِيْ فَاقِدِهْ رُوْحِيْ

وْقِصَايِدِيْ فِيْ لِيَالْ الْوِحْدِهْ سْرَاجِيْ

 

كِوَاعِبٍ تِشْبَهْ النَّجْمَاتْ فِيْ الظَّلْمَا

وِابْدَاعْ تَصْوِيْرِهِنْ مِنْ رَوْعَةْ إخْرَاجِيْ

 

لَوْ اسْتَحَالَنْ بْكَارْ أمَّنْت لِيْ ثَرْوَهْ

مَا يُوْخَذْ إلاَّ الْقِصِيْد اللَّى مِنْ انْتَاجِيْ

 

تَعَالْ يَا اللَّى وِصُوْفِكْ مِشْعِلِهْ كَبْدِيْ

كَبْدِيْ عَلَى ضَوّ يَا اللَّى حِضْنِكْ عْلاجِيْ

 

مَا يَطْلِقْ حْجَاجِيْ إلاَّ ثَغْرِكْ الْبَاسِمْ

بَسْمَةْ ثَنَايَاكْ هِيْ مِنْ تَطْلِقْ حْجَاجِيْ

 

وِشْلَوْن أخَافْ الْغَرَقْ لا صَارْ فِيْ بَحْرِكْ

فِيْ بَحْرِكْ إنْت الْغِرِيْق أسْعَدْ مِنْ النَّاجِيْ..!

 

كَمْ لِيْ وَانَا اقُوْل بَامْضِيْ وَارْتِحِلْ وَانْسَى

وِيْمُرّ طَيْفِكْ عَلَيّ وَاعَوِّدْ أدْرَاجِيْ

 

لِلْغَيّ نَشْوَهْ مِثِلْ مَا لِلْغَزَلْ نَشْوَهْ

مَا ذَاقْ لَذَّاتِهْ الْمَدَّاحْ وِالْهَاجِيْ

 

الْحِبّ مَا تَعْرِفْ الْمَنْطِقْ حِكَايَاتِهْ

يِهْنَا بِهْ الْمَرْجِيْ وْيِشْقَى بِهْ الرَّاجِيْ

 

يْضَيِّعْ الْمِتِّزِنْ وِيجَنِّنْ الْعَاقِلْ

وِيْنَزِّلْ النَّرْجِسِيْ مِنْ بِرْجِهْ الْعَاجِيْ

 

يَا اللَّى عِجَزْت آتَخَطَّى هَيْمِنَةْ رِمْشِكْ

وْ لا قِدَرْت آتِجَاوَزْ فَرْعِكْ الدَّاجِيْ

 

مِنْ هَانْ نَفْسِهْ عَلَى غَيْرِهْ تِصِيْر أهْوَنْ

نَفْسِيْ عَلَيْ غَالْيِهْ يَا مْدَوِّرْ إحْرَاجِيْ

 

كِنْت أحْسِبْ انِّيْ مَرَامِكْ فِيْ الْهِوَى .. وَاثْرِيْ

مَانِيْ سِوَى مِنْ ضَحَايَا طَرْفِكْ السَّاجِيْ..!

 

Email