نِسْمَةْ الصِّبْح

ت + ت - الحجم الطبيعي

فِيْ بُخَارْ الشَّايْ فِيْ نِسْمَةْ الصِّبْح آتَلاشَى

مِثِلْ فِكْره ذَابَتْ فْـــــــــــــ.. بَالْ مَشْغُوْلٍ وْ لاهِيْ

 

حَابِسْ أنْفَاسِيْ عَلَى لَحْظَةْ الْمَوْت إنْدِهَاشَا

كَنَّهَا آخِرْ مَا بِقَى لِيْ وْآخِرْ كَاسْ شَاهِيْ

 

سَاكِتٍ.. وَامَّا كَلامْ الْحَيَارَى وِالْعِطَاشَى

تَكْنِسِهْ مِثْل الْقَرَاطِيْس عِمَّالْ الْمِقَاهِيْ

 

عِقُبْ لَيْلٍ مَا انْكِتَبْ لِيْ لِبَاسْ وْ لا مَعَاشَا

مِنْ سِفَرْنَا فِيْ بَعَضْنَا.. دِخِيْلِكْ يَا إلاهِيْ

 

مَا عَرَفْت انَا آتِمَشَّى مَعْك وِالاَّ اتِمَاشَى

يَا حَيَاةٍ كَبِّلِتْهَا الأوَامِرْ وِالنِّوَاهِيْ

 

عَادْ انَا لَوْ مَا اتِصَبَّرْ بِشِعْرِيْ وَآتَحَاشَى

وَاللّه انِّيْ مِتّ مَشْنُوْق بِحْبَالْ انْتِبَاهِيْ..!

 

Email