فِرِيْدَةْ الْحِسِنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَيّ اللّه اللَّى وَرَا عُوْج الْمَحَانِيْ وِحِيْد

حَتَّى لَوْ انْ سَاعِتِكْ لَحْظَهْ وْلَيْلِكْ عَجِلْ

 

تِفَضِّلَيْ وِدِّيْ أسْمَعْ نَبْرِتِكْ .. وَاسْتِعِيْد

الضِّحْكِهْ اللَّى مَا مَرّ الْقَلْب مِنْهَا وِجَلْ

 

إنْتِيْ حَدِيْثِكْ سِعَةْ خَاطِرْ وْصَوْتِكْ مِفِيْد

وْهَرْجِكْ هُوْ اصْدَقْ كَلامْ وْهَرْج غَيْرِكْ دِجَلْ

 

ألْطَفْ مِنْ الْوَرْد وَاحْلَى مِنْ ثِمَارْ الْجِرِيْد

وَالَذّ بَعْد الْمِغِيْبِهْ مِنْ فِوَاقْ الهجل

 

جِيْتِيْ وْجَاتْ الْقِصِيْدِهْ كَنَّهَا صِبْح عِيْد

وْ كَنّ الْقِرِيْحِهْ تِقُوْل: إبْدِعْ وْ غَنّ وْ تِجَلّ

 

لِعْيُوْنِكْ آرَوِّضْ الشِرَّدْ عَلَى مَا تِرِيْد

وَاسْبَحْ بِحُوْر الْمَعَانِيْ كِلَّهَا وَارْتِجِلْ

 

فِرِيْدَةْ الْحِسِنْ فِيْك الشِّعر نَوْعه فِرِيْد

وِالشِّعِرْ مِثْل الْهِوَى الْعِذْرِيْ طِوِيْل السِّجِلّ

 

لكِنّ لا يِمْكِنْ أشْبِعْ نَظْرَةْ الْمِسْتِفِيْد

وَانَا اتِمَنَّى السِّجِلّ يْضَافْ مَعْه السِّجِلّ

 

مِسْتَثْنِيْ أسْمِكْ عَنْ اشْعَارِيْ قِدِيْم وْجِدِيْد

وِشْلَوْن عَادْ الْمَعَزَّلْ وِالْعِيُوْن النِّجِلْ

 

أخْفِيْ عَنْ عْيُوْنهم كِلّ الْكَلامْ الأكِيْد

مِنْ دَافِعْ الْعِرْف مَا هُوْ مِنْ دِوَافِعْ خَجَلْ

 

الْحِبّ سِتْر وْذَرَى وَامَانْ قَبْل الْقِصِيْد

وِانْتِيْ سِتِيْرِهْ وْبِنْت أنْجَابْ .. وَآنَا رَجِلْ

 

Email