وَقْفَةْ أطْلالْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

صَافِحِيْنِيْ يَا مِزَابِيْر السِّحَابْ .. أنَا السِّفِيْنِهْ

وِالْبَحَرْ وِالرِّيْح وَانْسَامْ الْهِوَا وَانَا الصَّحَارِيْ

 

الشِّعُوْر الْعَذْب مِنْ صَوْت الْمِطَرْ كَوَّنْ مِدِيْنِهْ

فِيْ مِبَانِيْهَا كَلامْ .. وْ فِيْ شِوَارِعْهَا طُوَارِيْ

 

لَيْت عِنْدِيْ مِثِلْ مَا عِنْد الْمِكَانْ لْزَايِرِيْنِهْ

مَا بِقَى فِيْنِيْ حَنِيْن مْن الْحِزِنْ يَاخِذْ بِثَارِيْ

 

يَا ظِرُوْف الْوَقْت سِكِّيْنِكْ قِطَعْ رُوْح السِّكِيْنِهْ

الزِّهَابْ الْبَاقْيَاتْ الصَّالِحَاتْ لْصَدْر عَارِيْ

 

لِلشِّدَايِدْ عَقِلْ فِيْه مْن التِّفَائِلْ مَا يِعِيْنِهْ

لِهْ عَلَى الْعَلْيَا طِرِيْق وْ لِهْ عَلَى الْحَسْنِهْ مُوَارِيْ

 

يَاخِذْ مْن (ايَاسْ إبِنْ مَعَاوِيِهْ) حِكْمِهْ ثِمِيْنِهْ

وْ مِنْ (ثُمَامِهْ بِنْ أثَالْ) اللَّى رُوَى عَنْه (الْبُخَارِيْ)

 

الْوِقُوْف اللَّى عَلَى الأطْلالْ مَا بَيْنِيْ وْ بَيْنِهْ

غَيْر غَيْمِهْ فِيْ سِمَا الأحْلامْ جَبْرِيْ وِانْكِسَارِيْ

 

Email