الْجَرْح الْمِدَوْزَنْ..!

ت + ت - الحجم الطبيعي

شَعّ صِبْحٍ وِانْزَلَقْ لَيْل وْعِتِيْم

كَنَّهَا تَرْجِيْ (وَدِقْ) بَعْد الْهِشِيْم

 

وْفِكِرْ نَيِّرْ فَزّ مِنْ غِصْنِيْ وْطَارْ

حِزْنَهَا (مِدْلَجْ) .. عَلَى أرْضٍ بُوَارْ

 

رَاحْ يَرْسِمْ فِيْ السِّمَا غَيْمِهْ وْدَيْم

صَوْتها خَافِتْ وْخَافَتْ مِنْ غِشِيْم

 

رَاحْ يَجْبِرْ فِيْ الْمِدَى كِلّ انْكِسَارْ

يَرْدِمْ حْرُوْفه عَلَى الأطْلالْ (عَارْ)

 
 

رَاحْ لابْعَدْ شَيّ عَنْ نَظْرَةْ فِهِيْم

ضَادْهَا مِنْ بَعْد مَا يِحْدَاهْ غَيْم

 

مَلّ مِنْ مَنْفَى التِّقَيِّدْ وِالْقِدِيْم

دِرِّتِيْ: فَقْدِكْ عِزَا وِالْهَجر ضَيْم

 

أطْلَقْ أنْفَاسِهْ يَبِيْ رَدّ اعْتِبَارْ

دِرِّتِيْ: (بِعْدِكْ) .. حِبَالْ الإنْتِحَارْ

 
 

فِيْه فَوْضَى بَسّ .. وَاللّه الْعِظِيْم

دِرِّتِيْ: هُوْ (يَنْجَلِيْ اللَّيْل الْبِهِيْم)..؟

 

تِفْتَحْ أحْلامِهْ وْ لا يِسْدَلْ سِتَارْ

بِالْعِصَافِيْر وْصِبَاحْ الإنْتِصَارْ

 

كَانْ يَامَا كَانْ عَذْرَاءْ وْسِدِيْم

أصْدَقْ النَّظْرَاتْ نَظْرَاتْ الْيِتِيْم

 

وِسْط قِطْعَةْ لَيْل مَحْجُوْب النَّهَارْ

وانْتِيْ أصْدَقْ مِنْ عَرَفْتِهْ بِاخْتِصَارْ

 
 

دَوْزِنَتْ جَرْحٍ تَحَدَّرْ مِنْ صِمِيْم

إرْكِلِيْنَا خَلْف أسْوَارْ .. الْعِتِيْم

 

دَمْعَهَا (عَنْدَمْ) وْنَظْرَتْهَا حِصَارْ..!

وْ لُوْذِيْ إنْتِيْ يَا عِظِيْمِهْ بِالْفِرَارْ

 

Email