غِنْوَةْ مِطَرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

قِدْ سَهَرْت اللَّيْل وَاغْرَانِيْ مِسِيْره

لِيْ ثَلاثْ سْنِيْن دُوْن النَّاسْ سَارِيْ

 

إعْتِذَارِيْ لِلْوِجُوْه الْمِسْتِدِيْره

لِلشِّوَارِعْ .. لِلْمِطَارَاتْ .. إعْتِذَارِيْ

 

عَاشِقٍ ضَاقَتْ بِهْ حْدُوْد الْجِزِيْره

مِنْ هِزَمْنِيْ صَوْتِكْ أعْلَنْت إنْتِصَارِيْ..!

 

مَا خِذَلْنِيْ غَيْر سَيْفٍ فِيْ جِفِيْره..!

وْ مَا فِضَحْنِيْ غَيْر رِمْشِكْ اْلاِنْتَحَارِيْ

 

كِنْت أغَنِّيْ لِلْمِطَرْ فِيْ كِلّ دِيْره

وِالْمِطَرْ حِلْمِهْ يْغَنِّيْ فِيْ الصَّحَارِيْ

 

هِيْه خِيْره بَسّ انَا مَا آشُوْف خِيْره

مِنْ رَحَلْتِيْ لِلْوِجَعْ فِيْنِيْ طُوَارِيْ

 

لِلأسَفْ كَانَتْ مَحَطَّاتِيْ قِصِيْرِه

بَسّ بَدَّلْتِيْ الْمِشَاعِرْ فِيْ مِطَارِيْ

 

لَيْت أحِبِّكْ كَانَتْ آلامِيْ صِغِيْره

الْمِصِيْبِهْ قُوِّتِيْ قَبْل إنْكِسَارِيْ

 

يِبْقَى دَمْعٍ سَالْ وَاحْلامٍ كِبِيْره

وِالتَّعَبْ وِالْخَوْف فِيْ آخِرْ مِسَارِيْ

 

إنْ رَحَلْت أرْحَلْ مَعْ اوْجَاعِيْ الْكِثِيْره

وِانْ بِقَيْت أبْقَى بِطِيْبِيْ وِاخْتِيَارِيْ

 

Email