الزّوَايَا والصَّدَى

ت + ت - الحجم الطبيعي

إنْتَهَى لَيْلٍ مِنْ الدَّمْع.. وْبِدَا

صِبْح خَالِيْ مِنْ تِفَاصِيْل الْحَيَاهْ

 

مَا هِدَتْ رُوْحِيْ وْ لا بَالِيْ هِدَا

أحْتِشِدْ خَيْبِهْ.. وْتَنْهِيْدِهْ.. وْآهْ

 

يَا هَلِيْ.. لا تِقْلِقُوْنِيْ بِالنِّدَا

إتْرِكُوْنِيْ بَيْن سَجِّهْ وِانْتِبَاهْ

 

وِالْحِيَا لا نَاضْ بَرْقه فِيْ الْمِدَى

لا تِنَادُوْنِيْ لْيَا شِفْتُوْا سَنَاهْ

 

صِرْت أخَافْ مْن السَّحَايِبْ وِالنِّدَى..!

لا اتِبَلَّلْ وَافْتِقِدْ لَحْظَةْ دِفَاهْ

 

مَلّ قَلْبٍ مَا لِخَفْقَاتِهْ جِدَى

كَيْف أرِدِّهْ مِنْ يِدَيْن اللَّى خَذَاهْ

 

وَجْهِهْ اللَّى عَنْ عِيُوْنِيْ مَا غِدَا

ألْمَحِهْ فِيْ كِلّ رِكْنٍ وِاتِّجَاهْ

 

فِيْ زِوَايَا غِرْفِتِيْ حِسّ وْصِدَى

لِلْحَدِيْثْ الدَّافِيْ وْنَبْرَةْ رِضَاهْ

 

جِعْل دَمْعٍ هَلِّتِهْ عَيْنِيْ فِدَا

وْجِعْل تِسْقَى ضِحْكَةْ عْيُوْنِيْ مَعَاهْ

 

كِلّ حِلْمٍ هَانْ عِقْبه.. مَا عَدَا

لَذَّةْ الْعِمْر الْقِصَيِّرْ فِيْ ذَرَاهْ

 

Email