ظِلالْ الطِّفُولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثَلاثْ عْقُوْد وِدْرُوْبِيْ عِتِيْمِهْ وِالأمَانِيْ ضَيّ

وْدِعَاءْ أُمِّيْ يِحِثّ النُّوْر وِالأقْدَارْ تِمْسِيْنِيْ

 

عَلَى مَهْلِكْ يَا عَدَّادْ الزِّمَنْ لَيْتِكْ شْوَيّ شْوَيّ

شِرِيْط الذِّكْرِيَاتْ اللَّى عَلَى بَالِيْ .. مْبَكِّيْنِيْ

 

بِصَدْرِيْ تَزْهِرْ أحْلامْ السِّنِيْن وْدَمْعِتَيْنِيْ رَيّ

وَاخَاف الْيَاسْ لا يَاكِلْ عَلَيّ .. أخْضَرْ بِسَاتِيْنِيْ

 

هِيْ الذِّكْرَى .. هِيْ ايَّامْ الطِّفُوْلِهْ .. وِالْمِشَاعِرْ هِيّ

هِيْ أصْحَابِيْ .. وْصَوْت أبُوْي .. وِالأيَّامْ وِسْنِيْنِيْ

 

هِيْ الْخِطْوَاتْ بِدْرُوْب الْمِمَاتْ وْ لِيْ ضِمِيْرٍ حَيّ

هِيْ أشْعَارٍ رَغَمْ كِلّ الْمِتَاعِبْ مَا تِخَلِّيْنِيْ

 

أنَا ذَاكْ الصِّغِيْر اللَّى نِسَى عِمْرِهْ بِنِصْف الْحَيّ

كِبِرْت وْبَاقِيْ ظْلالْ الطِّفُوْلِهْ بَيْنِيْ وْبَيْنِيْ

 

طِوَيْت أيَّامْ بِكْتَابْ الْحَيَاةْ وْرَاحْ عِمْرِيْ طَيّ

وْ لا ادْرِيْ كَمْ بِقَى لَيْن الرِّوَايِهْ تِخْتِتِمْ فِيْنِيْ

 

لِقَيْت إنّ الْهِجِيْر اللَّى بَلا مِنِّهْ .. يِفُوْق الْفَيّ

وَانَا شَايِلْ زِهَابْ أسْمِيْ عَلَى سِكَّةْ ثَلاثِيْنِيْ

 

تَرَى كِلّ الْجِرُوْح اللَّى عَلَى بَالْ اللِّيَالِيْ .. لِيّ

وْلِقَيْت إنْ فَرْحَةْ الْمِيْلادْ هِيْ أكْذَبْ عَنَاوِيْنِيْ

 

ألَوِّحْ لِلسِّنِيْن اللَّى تِرُوْح وْكَنَّهَا بِيْدَيّ

وَارَحِّبْ فِيْ مِدَى عِمْرٍ خِفَا مِنْ مِنْطَلَقْ دِيْنِيْ

 

يَا رَبّ وْخِطْوِتِيْ طَالَتْ مِشَاوِيْر الْخَطَا وِالْغَيّ

وْعَفْوِكْ يِشْمَلْ أعْدَاءٍ نَهَايَتْهُمْ .. مِحِبِّيْنِيْ

 

تَعَالَتْ قِدْرِتِكْ وِانْت الإلهْ الْمِسْتَعَانْ الْحَيّ

فَلا انْت بْحَاجِهْ لْعَبْدٍ نِصَاكْ وْ لا انْت جَافِيْنِيْ

 

أنَا يَا رَبّ مَا وِدِّيْ أمُوْت وْمَا أجِيْك بْشَيّ

وَانَا حَتَّى مَخَالِيْقِكْ أجِيْهَا مَالِيْ يْدَيْنِيْ

 

Email