سُوْد اللِّيَالِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تِخَافَيْن مِنْ سُوْد اللِّيَالِيْ وَانَا مَا اخَافْ

وْشِنْهِيْ اللِّيَالْ السُّوْد مَا احِطَّهَا نِدِّيْ

 

أوَقِّفْ بِوَجْه الضَّيْم وَآقُوْل مَاشْ خْلافْ

مَعِكْ مِسْتَحِيْل تْطِيْح دَمْعِهْ عَلَى خَدِّيْ

 

تَعَالِيْ بِوَجْهِيْ يَا غَرَامِيْ وْوَجْهِيْ شَافْ

عَجَايِبْ زِمَانِيْ.. لِكنْ أيَّامْ وِ تْعَدِّيْ

 

عِطِيْنِيْ وَعَدْ مِنْ قَلْب وِالاَّ عِطِيْنِيْ طَافْ

أنَا احِبّ مِنْ قَلْبِيْ وْ شِعْرِيْ عَلَى قَدِّيْ

 

تِبَيْن الْغَزَلْ مَا اقْدَرْ بَعَدْك الْغَزَلْ يِنْعَافْ

أنَا مَا قِدَرْت أنْسَاكْ بِحْبُوْب وِ مْهَدِّيْ

 

لِذَا وَاجِبْ التَّدْقِيْق بِالْوَضْع وِ الإنْصَافْ

تَرَى الْحِبّ مَا يِشْرَى وْ الايَّامْ مَا تَهْدِيْ

 

لَوْ انِّيْ بِاعِيْش أيَّامْ عِمْرِيْ ثِمَانْ أضْعَافْ

بِاحِبِّكْ وَ اقُوْل إنّ الْمَحَبّهْ مَرَضْ مِعْدِيْ

 

كِتَبْت الْقِصِيْد الْفَذّ مِنْ بَابْ اْلاِسْتِعْطَافْ

لَوْ انّ الْقِصِيْد الْفَذّ وِيَّاكْ مَا يَجْدِيْ

 

تِقَاسِيْم جِسْمِكْ أرْبَعْ أبْيَاتْ مِنْ (مِيْلافْ)

وْتَعَابِيْر وَجْهِكْ بَيْت لِـــــــــــــــ (سْعُوْد إبِنْ مَهْدِيْ)

 

تِبَيْن الْقِصِيْد بْدُوْن مَعْنَى وْ وَزْن وْ قَافْ

غِيَابِكْ كِفِيْل يْخَلِّيْ إحْسَاسِيْ يْصَدِّيْ..!

 

Email