شِمُوْع الْحَنِين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشُوْفِكْ كِلّ مَا بَانْ الظَّلامْ وْهَالْبِشَرْ غَافِيْن

طِيُوْفٍ تَشْعِلْ شْمُوْع الْحَنِيْن وْتَعْلِنْ إحْرَاقِيْ

 

عِجِزْت أنْسَى تِفَاصِيْلٍ خِذَتْ رُوْحِيْ قَبِلْ عَامَيْن

وْلَيْن الْيَوْم ذِكْرَانَا تِحَاصِرْ غَفْوَةْ أحْدَاقِيْ

 

مِشَاهِدْنَا.. دَعَاوِيْنَا.. نِسِيْتِيْ صَرْخِتِكْ بِــــــــــــــــــ امِيْن..؟!

سِوَالِفْنَا.. وَامَانِيْنَا.. مِشَاعِرْ تَسْكِنْ أوْرَاقِيْ

 

فِقَدْتّ مْن اللِّيَالِيْ صَوْت مَا غَيَّبْ صِدَاهْ سْنِيْن

سِكَنْ بَيْن الْقِصَايِدْ نَغْمِةٍ تِطْرَبْ لَهَا افَاقِيْ

 

فِقَدْتّ أنْسَامِكْ بْصِبْحٍ هِدُوْءَهْ غَايَةْ الْمِسْكِيْن

وْوَجْهِكْ كَانْ عِنْوَانْ الصِّبَاحْ وْمَوْعِدْ إشْرَاقِيْ

 

أشُوْفِكْ فِيْ وِجِيْه النَّاسْ مِنْ غِبْتِيْ إلَيْن الْحِيْن

مَلامِحْ تَرْسِمْ الذِّكْرَى طِرِيْق يْزَلْزِلْ أشْوَاقِيْ

 

تَعَالِيْ جَاوِبِيْ نَبْرَةْ تِسَائِلْ عَنْ ظِلالِكْ وَيْن..؟!

طِوَارِيْ غَيْبِتِكْ نَارٍ عِثَتْ فِيْ دَاخِلْ أعْمَاقِيْ

 

تَعَالِيْ مَا قِدَرْت أنْسَى كَلامِكْ عَنِّنَا، بَعْدَيْن

عِبَرْنَا نِصْف خِطْوَاتْ الطِّرِيْق وْ لا تْعِبَتْ سَاقِيْ

 

تَعَالِيْ لا غِشَى جِفْنِكْ دِمُوْع وْهَزِّكْ التَّخْمِيْن

بِتِلْقَيْنِيْ عَلَى خِبْر الْيَقِيْن بْوَصْلِنَا بَاقِيْ

 

أنَا ذَاكْ الْحَبِيْب اللَّى مَعْ فْرَاقِكْ نِسَى الْحَيِّيْن

غِيَابِكْ قَطَّعْ حْبَالْ الْعِزُوْم وْوَضَّحْ إرْهَاقِيْ

 

تَعَالِيْ لا غِدَا دَرْبِكْ ضِيَاعْ أدْرِيْ طِرِيْقِكْ وَيْن

بِتِلْقَيْنِيْ عَلَى الْوَقْفه هَذِيْك بْلَحْظَةْ فْرَاقِيْ

 

Email