وِجْهَةْ خَاطِرْ
طَاحْ الْمِطَرْ يَا غَايْبِهْ وِالْوَعَدْ دَيْن
وِالشَّوْق سِحْبِهْ خَيِّلَتْ فِيْ فِضَائِيْ
تَرْبِكْنِيْ النِّسْمِهْ وْيَحْيِيْنِيْ اللِّيْن
وِيْرِدِّنِيْ عَنْ جَيِّتِيْ لِكْ حَيَائِيْ
حَاوَلْت أغَيِّرْ وِجْهَةْ الْخَاطِرْ الشَّيْن
وَاكْبَحْ شَغَبْ جِنْد الشِّعُوْر الْعِدَائِيْ
قَبْل أرْتِكِبْ جِرِيْمَةْ الْبِعْد وِالْبَيْن
وْلاجْلِكْ يِسَجَّلْ ضِدِّيْ أمْرٍ قَضَائِيْ
لِقَيْت وَجْهِيْ وِجْهِةٍ بَيْن قَوْسَيْن
وَاسْرَجْت خَيْل إبْدَاعِيْ الإنْتِقَائِيْ
عَلَى مِدَاهِيْلِكْ مَا بَيْن الصَّلاتَيْن
مَرَّيْت وِالذِّكْرَى دُوَائِيْ وْدَائِيْ
كَنِّيْ وَانَا بَيْن السَّهِلْ وِالضَّلاعِيْن
يَعْرِضْ خَيَالِيْ مَشْهَدٍ سِيْنِمَائِيْ
هُنَا رِبِيْع قْلُوْبنا قَبِلْ عَامَيْن
وْ هُنَا انْتِثَرْ دَمْع الْوِدَاعْ النِّهَائِيْ
لَيْت الْفِرَاقْ وْسَالْفَةْ يَوْم الاثْنَيْن
مِنِّي.. عَلَى شَانْ آتَحَمَّلْ خَطَائِيْ
هَزَّيْتِيْ أعْمَاقِيْ وْبَكَّيْتِيْ الْعَيْن
وْرِحْتِيْ وَانَا عِشْت الْحَيَاةْ إنْطِوَائِيْ
خِطَاكْ مَا خَلاَّنِيْ آقُوْل لِكْ وَيْن..؟
حَتَّى لَوْ فْرَاقِكْ يْهَدِّدْ بَقَائِيْ
قِلْت: اللّه يْحَفْظِكْ وْ هِيْ كَانْ تِكْفَيْن
تِكْفَيْن حَالَتْ دُوْنَهَا كِبْرِيَائِيْ