حِقُوق السَّرابْ..!

ت + ت - الحجم الطبيعي

إذَا مِشَاوِيْر الْقُمَرْ غُرْبه وْلَيْل

حَرْفِيْ مِشَاوِيْر الْفِكِرْ وِالْكِتَابه

 

كَانْ الْوَرَقْ مِضْمَارْ وَاقْلامِيْ الْخَيْل

تَرْكِضْ مَرَاكِيْض الصِّبَا وِالصِّبَابه

 

آعِيْش بِالْهَامِشْ وْخَلْف التِّفَاصِيْل

وَادْخِلْ بِبَيْت الشِّعر وَآصِكّ بَابه

 

أحْيَانْ أشُوْف أنّ الْقِصَايِدْ خَلاخِيْل

فِيْ سَاقْ مِنْ خَلَّى سِنِيْنِيْ نَهَابه

 

وَاحْيَانْ تَسْرِيْ بِيْ عَنْ الْعَدل لِلْمَيْل

وْتَعْوِيْ بِصَدْرِيْ مِثِلْ عَوْى الذِّيَابه

 

بِالشِّعر أطَاوِلْ نَجْمَةْ (الْجَدِيْ) وِ(سْهَيْل)

وَاقْدَر أقُوْل الرِّيْح صَوْت الرُّبَابه

 

حَتَّى السَّرَابْ حْقُوْقه أصْدَقْ مِنْ السَّيْل..!

وْبِالشِّعْر أشُوْف أنِّهْ لِذِيْذٍ شَرَابه

 

تِلْقَوْن فِيْ دَمِّيْ طِرُوْق وْمِوَاوِيْل

وْتِلْقَوْن فِيْ كَفِّيْ بِرُوْق وْسَحَابه

 

Email