الْحِبّ الظَّالِمْ
لَيْل.. يَا طُوْله عَلَى مِنْ يَنْوِيْ النِّسْيَانْ سَارِيْ
وِجْهِتِهْ وِحْدِهْ وْخِطْوَاتِهْ مَعْ الْمَسْرَى وِحِيْدِهْ
مَا يِدَارِيْ دَمْع عَيْنِهْ مِنْ مِوَاسَاةْ وْنِقِيْدِهْ
صَارْ كِلٍ عَنْ بِكَاهْ مْن الْحِزِنْ.. شَايِفْ وْدَارِيْ
مَا تِجِفّ دْمُوْع عَيْن اللَّى تِبَارِيْحِهْ شِدِيْدِهْ
لَوْ سَرَحْ بَيْن السِّوَالِفْ مَا خَذَاهْ بْعِيْد.. طَارِيْ..!
كَانْ جَابِهْ طَارِيٍ وَدَّاهْ.. وِالْفِرْصه سعِيْدِهْ
وِانْ تِسَتَّرْ فِيْ الْمِجَالِسْ دَارِيْ إنّ الشَّوْق عَارِيْ
مَا يِغَطِّيْه الضِّحُوْك بْسَالْفِهْ وِالاَّ قِصِيْدِهْ
وِانْت حِبِّكْ جَنِّتِيْ فِيْ الأرْض وِالاَّ عَادْ نَارِيْ
يَا عِزَا قَلْبِيْ وْتِذْكَاره وْتَارِيْخه وْعِيْدِهْ
تِتِّصِلْ.. تِضْحَكْ عِيُوْنٍ دَمْعَهَا مْن الشَّوْق جَارِيْ
كَنِّكْ بْكَيْفِكْ تِوَقِّفْ دَمْعِيْ وْتِرْجَعْ تِعِيْدِهْ
إنْت صَوْتِكْ.. مَوْطِنِيْ.. دِنْيَايْ.. عَايِلْتِيْ وْدَارِيْ
صَوْتِكْ لْيَا غَابْ سَاعَهْ عَنْ شعُوْرِيْ (فِقِيْدِهْ)
وَاللّه انِّيْ مَا مَلَكْت بْحِبِّكْ الظَّالِمْ قَرَارِيْ
فِيْ الْوَصِلْ وِالْبِعْد مَا لِيْ رَاحهْ وْ لا مِسْتِفِيْدِهْ
لا تِضِيْق مْن السَّهَرْ لا جَا لِهْ بْعَيْنِيْ مِوَارِيْ
لَيْتِكْ لْيَا قِلْت: نَامِيْ.. مَا سَهَرْت وْنِمْت سِيْدِهْ..!