دِيَاجِيْر الْمِصِيْر

ت + ت - الحجم الطبيعي
عَنْ أمَلْ مَا ادْرِيْ وَهَمْ بِاسْم الْهِوَى
عَنْ دِيَارٍ تِشْبَهْ الْغُرْبه.. كِثِيْر
فِيْ مِسَارِيْهَا لِيْ ادْرَاكٍ.. نِوَى
يَلْغِيْ الْوَقْفَاتْ بَاوْقَاتْ الْمِسِيْر
قَالَتْ أنْفَاسِيْ: حَشَا مَا لِكْ لِوَا
إسْمَعْ الإرْهَاقْ فِيْ صَوْت الزِّفِيْر
بِالْخَيَالْ أفْكَارْ تَدْعُوْ لِلْخِوَا
وِالْمِدَى طَلاَّبْ لِلْعَزْم الْوِفِيْر
بِالسِّكُوْن أصْوَاتْ دُوْن الْمِسْتِوَى
وِالصَّخَبْ هَادِيْ مِنْ الْجَرْح الأخِيْر
لا ظُمَا قَلْبِيْ حَيَاةْ وْ لا ارْتِوَى
تَمْطِرْ الدِّنْيَا وَانَا احْتَاجْ الْغِدِيْر..!
يَا الْمَنَافِيْ شِفْت بِكْ نُوْرٍ ضِوَى
إسْرِقِيْنِيْ مِنْ دِيَاجِيْر الْمِصِيْر
خَانَتْ الْوِجْهِهْ نِسَانِيْس الْهِوَا
وِالْفِرَاقْ أحْيَانْ لِلْعِشَّاقْ خَيْر
كِلّ شَيّ الْحَيْن.. بِالْعَيْن إسْتِوَى
بَاسْتِرِيْح شْوَيّ مِنْ حَرْب الضِّمِيْر