دَمّ الْبَوح

ت + ت - الحجم الطبيعي

يِمُرّ السَّهَرْ فِيْ سَاعِتِهْ عَقْرِبَيْن تْدُوْر

مِثِلْ مَا يِدُوْر الْمَوْت فِيْ يَقْظَةْ سْهَادِيْ

 

تِمَادَى وْدَمّ الْبَوْح فِيْ مَنْهَجه مَهْدُوْر

عَلَى الرَّابْعه وِالثِّلْث وِالصَّمْت مِتْمَادِيْ

 

كِسَرْ فِيْ جِبِيْن حْرُوْفنا بَاقِيْ الطَّبْشُوْر

وَانَا خَابِرْ إنّ الْبَوْح مِتْنَفَّسْ أبْعَادِيْ

 

لَوْ انْ كِسْرَةْ السكَّرْ يِجِيْهَا النَّمِلْ بِالدَّوْر

حِطَمْت النَّمِلْ مِنْ قَبِلْ مَوْتِيْ وْمِيْعَادِيْ

 

عَلَى مِفْرَقْ أحْلامِيْ جِنَايِهْ وْشَاهِدْ زُوْر..!

تِسَوْلِفْ بِهَا.. السِّمار مِنْ مِفْرَقْ الْوَادِيْ

 

مِنْ اللَّى هِتَكْ سِتْر الظَّلامْ وْجَلَى الدَّيْجُوْر..؟!

بَعَدْ مَا إفَلْ حِلْم وْ رَحَلْ مَا لِهْ مْنَادِيْ

 

تِطِلّ الْحَقِيْقِهْ وِالْفَجِرْ بِانْتِظَارْ النُّوْر

فِتَحْ دِرْفِتَيْن الصَّمْت وِاسْتَنْطَقْ أصْفَادِيْ

 

وَانَا مَوْعِدِيْ قَرَّبْ وَاخَافْ الْوِعُوْد تْبُوْر

قَبِلْ لا يِحِيْن الْوَعْد وِيْفِيْق نَقَّادِيْ

 

طَلَبْتِكْ تَلَحَّفْ بِالْعِهِنْ.. صِبْحِيْ الْمَكْسُوْر

أخَافْ الشِّفَقْ يِشْفَقْ عَلَى كَسْرَةْ عْنَادِيْ

 

Email