لِهْ مَوْعِدٍ لا رَوَّحْ اللَّيْل وِيَّايْ
أوَّلْ وْآخِرْ مَوْعِدٍ مَعْ فَتَاتِهْ
الْيَوْم مَا تِنْفَعْ دِمُوْعِيْ وْرَجْوَايْ
الْيَوْم تِفْصَلْ عَنْ حَيَاتِيْ حَيَاتِهْ
الْيَوْم يَعْطِيْنِيْ بِقَايَا بِقَايَايْ
وَاعْطِيْه أنَا مَا شِلْت مِنْ ذِكْرِيَاتِهْ
الْيَوْم بَابَدِّلْ مِشَاعِرْ حَنَايَايْ
يِصْبَحْ مِنْ اخْوَانِيْ وَانَا مِنْ خَوَاتِهْ
الْيَوْم يَتْرِكْنِيْ لِحَالِيْ بِدِنْيَايْ
مَجْبُوْر يَقْفِيْ لَوْ يِزِيْد إلْتِفَاتِهْ
الْيَوْم يَخْلِفْ عَنْ مِمَاشِيْه مَمْشَايْ
وَاللّه مَا اضْمِنْ مِنْ عَذَابِهْ نِجَاتِهْ
لَوْ آتَعَلَّقْ فِيْه مَا يِنْفَعْ بْكَايْ
خَلاصْ فَاتْ الْوَقْت وَاعْلَنْ فِوَاتِهْ
الْيَوْم بِاعْطِيْه الْعِزَا عِقُبْ فَرْقَايْ
عِنْدِيْ خَبَرْ وِشْ قِيْمِتِيْ فِيْ حَيَاتِهْ
وَانَا الْعِزَا مَا ابِيْه مِنْ كِبْر بَلْوَايْ
مَا يِنْفَعْ اللَّى عَاشْ وَاعْلَنْ وِفَاتِهْ
يَا رَحْمَةْ اللّه سَاعِدِيْهُمْ بْسَلْوَايْ
اللّه الْمَعَوِّضْ بِانْكِسَارْ أُمْنِيَاتِهْ
الْيَوْم يَا هَمِّيْ وْ يَا طُوْل مَسْرَايْ
يَا فَرْحَةْ الْعِذَّالْ وَاهْل الشِّمَاتِهْ