شعر: رشيد الدهام
ثِيَابْ السِّكُوت
الصِّدُوْر بْحُوْر وِالْقَلْب مِثْل الْغَابه
كِلّ قَلْبٍ يِجْتِمِعْ فِيْه حِقْد وْطِيْبِهْ
وِالْحَكِيْ عَارِيْ جِسَدْ وِالسِّكُوْت ثْيَابه
وِالتِّسَرِّعْ مَهْزله وِالرِّكَادِهْ هَيْبِهْ
وِالْخِطَايَا تِخْتِلِفْ والْعِذِرْ مِتْشَابِهْ
مَيْر لا صَارْ الْوِفَا هُوْ خِطَاكْ.. مْصِيْبِهْ..!
الْوِفَا مَعْ بَعْض الاشْخَاصْ مَا بِهْ ثَابه
يَا وَلَدْ مَعْ بَعْض الاشْخَاصْ لا تَسْخِيْ بِهْ
وَاحِدٍ مَا تَفْقِدِهْ لَوْ يِطُوْل غْيَابه
غَيْر مِنْ لَوْ هُوْ مَعِكْ قِلْت: وَيْن الْغَيْبِهْ..؟!
وْوَاحِدٍ تِزْعَلْ مِنْ الطَّارِيْ اللَّى جَابه
غَيْر مِنْ تِفْرَحْ بْطَارِيْه وِتْهَذْرِيْ بِهْ
وْوَاحِدٍ يَسْبِقْ شِمَاتِهْ بْضِحْكَةْ نَابه
غَيْر مِنْ ضِحْكَةْ حْجَاجِهْ تِسَابِقْ طِيْبِهْ
كِلّ لَيْلٍ جِيْت أرَاضِيْه رَاحْ طْلابه
لَيْن انَامْ بْرَاحِتِهْ وَاسْهَرْ بْتَعْذِيْبِهْ
أصْدَقْ أشْكَالْ الْحِزِنْ ضِحْكِةٍ كَذَّابه
وَاسْهَلْ أشْكَالْ الْفَرَحْ دَمْعِتَيْن صْعِيْبِهْ
وَاصْعَبْ الْحِزن الِّذِيْ مَا تْعَرْف أسْبَابه
هُوْ سُؤَالٍ شَكّ وِالاَّ جِوَابه رِيْبِهْ
وَاغْرَبْ الشَّوْق الِّذِيْ مَا نِعَرْف أحْبَابه
مَاسِكٍ خَيْط النِّوَى وِالْهِوَى يَوْمِيْ بِهْ
آهْ يَا لَيْت الْقِصَايِدْ وَرَقْ وِكْتَابه
لَيْت مَا هِيْ نُوْر وِشْعُوْر حِلْم وْخَيْبِهْ