شعر: محمد الاسعدي
حِكَايَاتْ الطِّفُوْلِةْ
وْشَدَّيْنَا.. وْ خَلَّيْنَا مَلامِحْنَا عَلَى الْجِدْرَانْ
تِدَفِّيْ بَرْد وَحْشَتْهَا بِضِحْكَتْنَا وَ امَانِيْنَا
تِنَادِيْنَا وْتِبْكِيْنَا وِجَعْ تَلْوِيْحَةْ الْبِيْبَانْ
وْ صَدَّيْنَا أسَفْ وَ اهَاتْنَا تِسْحَبْ خِطَاوِيْنَا
بِكَتْ غِرْفه رُبَى فِيْهَا عِمِرْ مِكْتَظّ بِالْحِرْمَانْ
وْ حِصِيْر أحْلامْنَا مَا مَلّ مِنْ لَمَّةْ حِكَاوِيْنَا
تِجَاعِيْد الزِّوَايَا.. وَجْه أبُوْي الْمِمْتِلِيْ كِتْمَانْ
وْ حِلْم أمِّيْ وْ بِسْتَانْ الطِّمُوْح الْمِنْغِرِسْ فِيْنَا
حِزِيْن الْحَيّ وِ الْحِزْن الْعَظِيْم بْنَظْرَةْ الْجِيْرَانْ
مَنَازِلْهُمْ تِوَدِّعْنَا وْ ذِكْرَاهُمْ تِوَاسِيْنَا
حِكَايَاتْ الطِّفُوْلِهْ عَالْقه فِيْ مَسْمَعْ الْوِجْدَانْ
أثَرْهَا لَيْن هَاللَّحْظَهْ تِذَكِّرْنَا بَاغَانِيْنَا
شِطَانْتَنْا.. بَرَاءَتْنَا.. مْسَابَقْنَا عَلَى الدِّكَّانْ
سَعَادَتْنَا تْسَابِقْنَا وْ نَصْرِفْ كِلْ عَيَادِيْنَا
تَحَتْ غَيْمَةْ طِهِرْ نِلْعَبْ وْ زَخَّاتْ الْمِطَرْ تِحْنَانْ
نِطِيْر مْن الْفَرَحْ بَسّ الرَّعَدْ صَوْتِهْ يِبَكِّيْنَا
وْ فِيْ الْبَيْت الْجِدِيْد أغْرَابْ نِتْوَجَّعْ مِنْ الْفِقْدَانْ
نِشِبّ الشَّمْع بِعْيُوْن السَّهَرْ وِ الرِّيْح تَطْفِيْنَا
لِيَالِيْنَا رِهِيْنَةْ ذِكْرِيَاتْ وْ غَرْبله وَ احْزَانْ
مِنْ اللَّهْفه تَلَحَّفْنَا سَرَابْ أفْرَاحْ مَاضِيْنَا
فَمَانْ الْــــــــــ (آهْ) وِ دْمُوْع الأسَى فِيْ الشَّارِعْ الذَّبْلانْ
تِفَضْفِضْ لِلرِّصِيْف الْغَارِق بْغِصَّةْ مَرَابِيْنَا