قِسْمَةْ الْعَاشِقْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

نَافِلْ الْجِيْد.. لَيْلِيْ فِيْ غِيَابِكْ ثِقِيْل

مَا اطْوَلْ اللَّيْل فِيْ بِعْدِكْ وْ يَا مَبْرَدِهْ

 

رَاحْ عِمْرِيْ وَرَا بَسْمَةْ هِدَبْك الْكِحِيْل

وْفَاحِمٍ كِلّ مَا حَلّ الْمِسَا تَفْرِدِهْ

 

مِيْل لا تِعْتِدِلْ وِامْش وْتِبَخْتَرْ وْمِيْل

وِ ارْجَعْ إقْرَا قِصِيْدِيْ فِيْ الْهِوَى وِاجْرِدِهْ

 

الشِّعِرْ فِيْ مِرُوْجِهْ كِلّ جَدْوَلْ جِدِيْل

رِقَّةْ اللَّفْظ تَعْكِسْ جَوْدَةْ الْمِفْرَدِهْ

 

وِالأدَبْ لا سِكَنْ فِيْ رُوْح شَاعِرْ نِبِيْل

كَنِّهْ الْمَالْ عِنْد اللَّى يَبِيْ يَمْرِدِهْ

 

لا تِعَرِّضْنِيْ الرَّمْضَا وْ رِمْشِكْ ظِلِيْل

فِيْ عِيُوْنِيْ كَلامٍ مَا قِدَرْت أسْرِدِهْ

 

إعْتِبِرْنِيْ حَقِلْ جَفَّتْ وِرُوْدِهْ.. وْسِيْل

تِضْحِكْ الأرْض لا هَلّ السَّحَابْ بْرِدِهْ

 

هِمْت فِيْ عْيُوْنِكْ النَّجْلا وْجِيْتِكْ دِخِيْل

لِيْ خِفُوْقٍ عِيُوْنِكْ فِيْه مِسْتَفْرِدِهْ

 

كِنْت مِثْل الدِّوَا لا دَبّ صَدْر الْعِلِيْل

وْصِرْت مِثْل إنْتِشَارْ السَّمّ بِالأوْرِدِهْ

 

مَا عَلَى جِرْم مَكْحُوْل النِّوَاظِرْ دِلِيْل

وْ لا بِقَى لِيْ أمَلْ مِنْ صَبْرِيْ أسْتَوْرِدِهْ

 

وَيْن الاقِيْك يَا حِلْمٍ غِدَا مِسْتَحِيْل

وِانْت مِثْل السَّرَابْ اللَّى عِجَزْت أطْرِدِهْ

 

يُوْجِعْ الْحَلّ لا صَارْ الْخِيَارْ الرَّحِيْل

قِسْمَةْ الْعَاشِقْ إنِّهْ يِرْحَلْ بْمِفْرَدِهْ

 

لِيْ عَنْ الْغَيْمِهْ اللَّى تَحْبِسْ الْمَا بِدِيْل

يِحْرَمْ الْمَا عَلَيْ لَوْ مَا صِفِيْ مَوْرِدِهْ

Email