بَسْمَةْ الأزْهَارْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِثِلْ مَا تَدْفِنْ الْمَوْجه تَعَبْهَا فِيْ رِمَالْ السِّيْف

مِثِلْ مَا تَغْرِيْ النَّارْ الْفَرَاشْ وْيــــِحْتِرِقْ فِيْهَا

 

مِثِلْ مَا تِنْجِذِبْ لِلْغَرْب نَارٍ وِيْتِلَوَّنْ طَيْف

تَبِيْ تِنْسَى الْعَنَا وِخْيُوْطها الْحَمْرَا مِدَامِيْهَا

 

أعَوِّدْ لِكْ عَلَى مَرْكَبْ غَرَامٍ هَدِّهْ التَّجْدِيْف

أبِيْك تْجَدِّدْ جْرُوْح الْهِوَى وِالاَّ تِدَاوِيْهَا

 

تِعِبْت مْن السِّفَرْ وِاللَّيْل وِمْخَايَلْ بِرُوْق الصَّيْف

لِيَالِيْ عَامْ الاوَّلْ.. دَوْك ذِيْ دَايِرْ لِيَالِيْهَا

 

غَرَامِكْ دَاعَبْ الْوِجْدَانْ وَاغْرَقْنِيْ بَلا تَكْلِيْف

يِسَافِرْ فِيْ خَيَالِيْ شَوْق.. وِعْيُوْنِكْ مِوَانِيْهَا

 

تَرَى عَذْب الْمِشَاعِرْ بِالْحَقِيْقِهْ مَا لْهَا تَعْرِيْف

تَرَاهَا رَعْشِةٍ تَسْرِيْ وْ لا نِفْهَمْ خِوَافِيْهَا

 

تَرَاهَا غِرْبَةْ الإحْسَاسْ بِدْيَارٍ زَهَاهَا الرِّيْف

مَا دَامِكْ يَا حَبِيْب الْعِمْر مَا طِفْت بْرُوَابِيْهَا

 

تَرَاهَا بَسْمَةْ الأزْهَارْ لا طَابْ الْهِوَا وِالْكَيْف

تِرَبِّعْ بِالضِّمَايِرْ دَامْ نَبْع الْحِبّ يَسْقِيْهَا

Email