وَجْه الرِّبِيْع
يَا وَادِيْ الْحِزن نَبْتِكْ مُوْرِقْ بْجِفْنِيْ
وِجْرُوْحِكْ اللَّى سِلِيْلَةْ فَيْض يَا وَادِيْ
طَاحُوْنَةْ الْبَيْن تِصْرَخْ وِالصِّدَى يَفْنِيْ
شَهْدٍ نِزَفْ وَبْلِهْ الْمَسْمُوْم فِيْ زَادِيْ..!
يَا حَادِيْ الصِّبْح فَسِّرْ حِلْم يَنْصِفْنِيْ
مَا أنْصَفْ اللَّيْل حِلْمٍ ضَاعْ لاجْدَادِيْ
آنَا أدَوِّرْ مِسِيْلٍ كَانْ يَجْرِفْنِيْ
يَسْقِيْ بْرُوْحِيْ هِدِيْر الْمَوْت يَا حَادِيْ
شَمْسِيْ تِسِيْل وْصِفِيْر التَّيْه يَعْصِفْنِيْ
وَآحَايِلْ الظِّلّ وَالْقَى الْقَيْظ مِيْعَادِيْ
وْقَطْر النِّدَى يَا هِجِيْر اللاَّلْ يَذْرِفْنِيْ
عِنْد السَّرَابْ الْبِعِيْد هْنَاكْ مِرْصَادِيْ
بَاكِرْ.. وِحِيْف الشِّتَاتْ الْمُرّ.. يَعْزِفْنِيْ
لَحْن الْخِلُوْد الرَّهِيْب لْتِرْبَةْ بْلادِيْ
آنا وِرِيْث الْجِرُوْح الْغَامضه.. شِفْنِيْ
غِصْنٍ هِزِيْلٍ وِحِيْد وْشَامِخٍ صَادِيْ
نَادَيْت وَجْه الرِّبِيْع وْ مَا يِوَالِفْنِيْ..!
مَيِّتْ وَاثَارِيْ خِرِيْف الْعِمر مِيْلادِيْ
مَا تْشُوْفِنِيْ فِيْ مِيَاهْ الْحِزن.. وَاغْرِفْنِيْ
وَانْثِرْ بِقَايَايْ صَرْخَهْ لآخِرْ أحْفَادِيْ