النَّخَلْ وِالسَّاقِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الْمَوْت حَظّ الْقَلَمْ وِالْمَجْد لِلدَّفْتَرْ

حِبْر الْقَلَمْ غَلْطِتِيْ وَايَّامِيْ أوْرَاقِيْ

 

الْخَوفْ يِجْتَاحْنِيْ وَجْه الطِّرِيْق أسْمَرْ

رَاحْ أكْثَرْ الْعِمْر يَا خَوْفِيْ عَلَى الْبَاقِيْ

 

يَا جَرْح رَافَقْتِنِيْ لِلنَّاسْ لا تِظْهَرْ

وِانْ عِشْت فِيْ نَظْرِتِيْ مَا مِتّ بَاعْمَاقِيْ

 

يَا صَوْت لا تِلْتِحِفْ صَمْتِيْ وْ لا تَصْبِرْ

قِلْ مَا تَبِيْ وِاتْرِكْ الْهَقْوَهْ عَلَى الْهَاقِيْ

 

وِالْخِطْوِهْ اللَّى عَنْ آخِرْ سِكِّتِيْ تِقْصَرْ

مَا هِيْب مِنْ طَبْع رِجْلَيْنِيْ وْ لا سَاقِيْ

 

مَانِيْ بِمِنْ عَاشْ لا يِرْبَحْ وْ لا يِخْسَرْ

وْ لا هُوْ ضِرُوْرِيْ تِكُوْن أفْعَالِيْ أخْلاقِيْ

 

ثَرَايْ مَا يَنْشِدْ الْغَيْمِهْ مِتَى تَمْطِرْ

مَا دَامْها فِيْ سِمَايْ تْحِنّ لاِغْرَاقِيْ

 

رِحْ وَيْن مَا تِشْتِهِيْ رِحْ قَدّ مَا تِقْدَرْ

أنَا اوَّلْ النَّاسْ فِيْ قَلْبِكْ وَانَا الْبَاقِيْ

 

يَكْفِيْنِيْ إنِّكْ تِعَذِّبْنِيْ وَانَا اتْفَجَّرْ

قِصَايِدٍ تِنْتِظِرْهَا كِلّ عِشَّاقِيْ

 

وَانَا قِصِيْدِيْ يِجِيْ مِخْتَارْنِيْ مَهْجَرْ

وَانْبِتْ عَشَانِهْ نَخَلْ وِسْنِيْنِيْ السَّاقِيْ

Email