لَمْسَةْ جِرُوح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشْغَلْ الْبَالْ لَيْلٍ مِكْتِسِيْه الْعَتَامْ

وِ امْتَلا بِالْشِّعُوْر اللَّى عِجَزْت أسْتِرِهْ

 

كَيْف أبَنْزَعْ عِبَاةْ الْخَوْف عَنِّيْ وَ انَامْ

كَيْف مَا اسْهَرْ وَانَا الِمّ الْعَشَمْ وَانْثِرِهْ

 

فَاقِدٍ شَخْص لَوْ يِكْثَرْ عَلَيْه الْمَلامْ

مَا كِسَرْ مِنْ غِصُوْن الظَّنّ غَيْر أخْضَرَهْ

 

كَانْ الاحْلامْ وِالْمَا وِالْهِوَا وِالسَّلامْ

لَيْن مَا اجْتَزِّنِيْ فَاسِهْ وَانَا اتْشَجَّرَهْ..!

 

كَانْ كِلّ الْوِجُوْد اللَّى بِعَيْن الْعَدَامْ

كَانْ كِلّ الْخَطَا اللَّى مَا قِدَرْت أغْفِره

 

يَلْمِسْ الْبَالْ لَمْسِهْ لِلْجِرُوْح الْقِدَامْ

وَآتَلَمَّسْ فْــ.. صَدْرِيْ ضِحْكِتِهْ وَاعْذِرِهْ..!

 

كَيْف بَامْحِيْه مِنْ صَوْتِيْ وْ هُوّ الْكَلامْ

كَيْف أبَنْزَعْه مِنْ جَوْفِيْ وَانَا اتْعَثَّرَهْ..!

 

عَلَّقْ النُّوْر فِيْ آخِرْ حِدُوْد الظَّلامْ

وْ لا تَرَكْ مِنْ حَنِيْن اللَّيْل غَيْر أقْشَرَهْ..!

 

صَدّ عَنِّيْ وَانَا مَا ادْرِيْ وِشْ الإنْهِزَامْ

وِانْتِهَيْنَا وَانَا مَا كِنْت أبِيْ أخْسَرَهْ

 

لَيْت الاحْلامْ مَاتَتْ فِيْ كِفُوْف الْمَرَامْ

وْ لا اثْقَلَتْ مَتْنِيْ بْمَشْرُوْه مَا يِقْدَرَهْ

 

وْ لَيْت الايَّامْ بِوْدَاعه عِزِيْزَةْ مِقَامْ

مَا اسْتَغَلَّتْ عَمَى قَلْبِيْ قَبِلْ تَكْسِرِهْ

Email