الطِّفْل وِالزِّحَامْ
يا الصِّدِيْق الْحَقِيْقِيْ يَا رَسُوْل السَّلامْ
يَا كِثِيْر التِّمَعِّنْ يَا النِّصُوْح الْخَفِيْ
إيْه أحِبِّكْ وْحِبِّيْ مُوْ مِجَرَّدْ كَلامْ
وِانْت خَابِرْ شِعُوْرِيْ وِتْخَبِرْ مَوْقِفِيْ
إنْ قِطَعْت الْمِوَاصَلْ بِيْ.. عَلَيّ الْحَرَامْ
لا بَاحِلّ الصِّعَابْ وْ لا بَاصِيْب هْدِفِيْ
كَيْف تِرْضَى لِعَيْنٍ مَا ضَرَتْ اْلاِنْهِزَامْ
دَمْع مَا هُوْ مِنْ اعْدَا دَمْع سِبَّةْ وِفِيْ..!
كَيْف تِغْتَالْ فَرْحه مِنْ شِعُوْر إهْتِمَامْ
وْتِسْتِبِيْح الطِّعُوْن لْهَاجِسِيْ وِشْغِفِيْ
كَيْف تَفْلِتْ يِدَيْن الطِّفْل وِسْط الزَّحَامْ
وْتَطْلِبِهْ مَا يِضِيْع.. اشْلَوْن يَا مِنْصِفِيْ..؟!
كِلّ مَا قِلْت حَظِّيْ قَامْ وِالاَّ اسْتِقَامْ
قَالْ خِذْلاَنْهُمْ مَلْعُوْن مِنْه جْدِفِيْ
يَا نَهَايَةْ دِرُوْبِيْ كِنْت مِسْك الْخِتَامْ
إنْ بِقَيْت بْعِيُوْنِيْ وِانْ رَحَلْت مْعَفِيْ