غِصْن وْ وَرَقْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
يَوْم صَارْ النَّجم طَيْر وْ لِهْ جِنَاحْ
وِشْ يِنَبِّتْ فِي السِّمَا غِصْن وْ وَرَقْ
وْ لَوْ عِطَى لِلَّيْل نُوْر مْن الصِّبَاحْ
وِشْ سِتَرْ جِفْن الْعِيُوْن لْيَا غَرَقْ
مَا بِقَى لِهْ مِنْ سَنَاهْ إلاَّ وِشَاحْ
كِلّ مَا ضَاقْ الْمِدَى حَوْلِهْ.. بَرَقْ
كَانْ يَعْزِفْ جَرْحِهْ لْطَعْن الرِّمَاحْ
لَوْ يِزِيْد الْجَرْح عَادِيْ مَا فَرَقْ
كَانْ يَسْقِيْ غَيْمَةْ الصَّيْف الْقَرَاحْ
يَوْم جَا يِشْرَبْ مِنْ الْغَيْمِهْ.. شَرَقْ..!
يَحْسِبْ انّ النَّارْ تَعْطِيْه الْفَلاحْ
رَاحْ يِسْتَسْمِعْ لَهَا لَيْن إحْتَرَقْ
مَا تَعَزْوَى بِالنَّخَاوِيْ وِالسَّلاحْ
مِنْ سَرَابْ الصَّبر لاحْلامِهْ سَرَقْ
لَيْن صَارْ النَّجم طَيْر وْ لِهْ جِنَاحْ
جِيْت انَبِّتْ غِصْنِهْ بْصَدْر الْوَرَقْ