الْفَصِلْ الْمَجْهُول
يَا هِيْ سِنِهْ.. وِفْصُوْلها مَا هِيْ فْصُوْل
صَبَّتْ ظُمَاهَا فِيْ عِيُوْن الْمَرَابِعْ
كَنّ الْفِصُوْل الأرْبَعَهْ فَصِلْ مَجْهُوْل
يْعُوْد لِيْ ثَانِيْ.. وْثَالِثْ.. وْرَابِعْ..!
جَفّ السَّرَابْ وْ لا بِقَى شَيّ مَعْقُوْل
إلاَّ انِّيْ أجْلِسْ فِيْ مِكَانِيْ وَاتَابِعْ
أشْرَبْ ظُمَايِهْ مِنْ ظُمَايِهْ.. وَانَا اقُوْل:
كِذْب السَّرَابْ وْ لا جِفَافْ الْمَنَابِعْ
مِثْل الْوَرَقْ نَاشِفْ وْظَامِيْ وْمَبْلُوْل
وْيَجْرِفْنِيْ إحْسَاسٍ مِنْ الرُّوْح نَابِعْ
شِعْرٍ يِسِيْل وْيــــِنْكِتِبْ لِيْ عَلَى طُوْل
كَنِّهْ يِقَطِّرْ مِنْ عِلُوّ الأصَابِعْ..!
الطَّيْش.. عَاشِقْ يِتْبَعْ الْقَلْب وِيْزُوْل
وِالْعِشِقْ طَايِشْ قَلْب وِيْمُوْت تَابِعْ
شِفْنِيْ وَانَا جَايِعْ وْظَامِيْ وْمَشْغُوْل
أشُوْفِنِيْ فَاضِيْ وْرَاوِيْ وْشَابِعْ..!
وَجْه الْحِيَاوِيْ مِنْ حِيَا الْوَجْه مَغْسُوْل
وِالصِّدْق طَبْع وْكِذْب الاحْبَابْ طَابِعْ
يَكْفِيْه خَوْف إنْ قَالْ (مَانِيْ بِمَسْؤُوْل)
وْيَكْفِيْه ضَعْف إنِّهْ يِثِيْر الزِّوَابِعْ
سَاعِيْ بِرِيْدٍ لَوْ فِقَدْ طَرْد مَرْسُوْل
يِعِيْش مِسْتَمْتِعْ بِجَمْع الطِّوَابِعْ..!!