الْغَلا الصَّادِقْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَنَفْس الطَّاوِلِهْ إنْتِيْ وَ انَا يَا(هَاءْ)

وْغَيْر الطَّاوِلِهْ هذَا (الْوِفَا) مَعْنَا

 

أبَى انَاقِشْ مَعِكْ وَ اللّه كِثِيْر أشْيَاءْ

وَابَى هَالْكَوْن وِ الأوْقَاتْ تَاسَعْنَا

 

وَابَى اعَبِّرْ وَ اخَافْ يْخُوْنِنِيْ الإنْشَاءْ

بِدَلْ لا اضَيِّعْ عْيُوْنِكْ.. أضَيِّعْنَا..!

 

أحِبِّكْ مِنْ (ألِفْ) عِمْرِيْ إلَيْن (الْيَاءْ)

وْ خَلّ النَّاسْ.. كِلّ النَّاسْ.. تِسْمَعْنَا

 

أنَا التَّحْلِيْل وِ التَّدْقِيْق وِ الإصْغَاءْ

وَ انَا اتْذَكَّرْ مَعِكْ كِلْ لَحْظَهْ تِجْمَعَنَا..!

 

وَ انَا اتْأَسَّفْ إذَا كَانْ الْغَلا إلْهَاءْ

تَرَى هذَا الْغَلا صَادِقْ وْ يِنْفَعْنَا

 

أبَى اصَبِّحْ عَلَى وَجْهِكْ بِدَلْ لا اسْتَاءْ

وَابَى أخَلِّيْ السِّمَا بَاكِرْ تِطَالِعْنَا

 

وَابَى اكْتِبْ عَالْقُمَرْ حَرْفِكْ بِدُوْن أسْمَاءْ

تَرَى حَتَّى الْقُمَرْ عَالْكِرْسِيْ رَابِعْنَا

 

تِغَارْ الشَّمْس مِنْ وَهْجِكْ وْ هَالأضْوَاءْ

وِ اذَا هُوْ لَيْل هِيْ أيْضَاً تِتَابِعْنَا

 

وَ اغَارْ شْوِيِّهْ يَا عِمْرِيْ مِنْ الإطْرَاءْ

تِقَاطِعْنَا الْبِشَرْ أوْ مَا تِقَاطِعْنَا

 

أعَرْف إنِّيْ بَاسَوْلِفْ لِكْ عَشِرْ أجْزَاءْ

وَ اعَرْف إنّ الْغَلا غَرْس بْأصَابِعْنَا

 

وَ اعَرْف إِنْ قَهْوِتِكْ بِرْدَتْ بَعَدْ.. يَا (هَاءْ)

وَ اعَرْف الْمَنْطِقْ بْيَوْم بْيِطَاوِعْنَا

Email