جَاهِيَّةْ الْمَاضِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

صِبَاحِكْ الْخَيْر وِالنِّيِّهْ خَلاوِيِّهْ

لَوْ مَا بِغَيْت الْخَلا وِالشَّوْق لِهْ حِدِّهْ

 

يَا شِعْرِيْ اللَّى وِصُوْفه غَيْر عَادِيِّهْ

والذَّايْقِهْ بِاخْتِلافْ وْ كِلٍ وْ ضِدِّهْ

 

فِيْ الذَّاكْرِهْ لِلْكَلامْ الزَّيْن مَارِيِّهْ

وِالرُّوْح لاهْل الْهِوَى وِالْغَيّ مِنْحَدِّهْ

 

سَرَحْت فِيْ الْمَاضِيْ اللَّى رَاحْ جَاهِيِّهْ

وْقَلَطْتّ فِيْ مَجْلِسٍ مَا لِيْ عَنِهْ صَدِّهْ

 

تَقْلِيْب الاوْرَاقْ فَكّ الإنْطِوَائِيِّهْ

وْلِقِيْت شَيٍ سَرَحْ بِالْقَلْب مَا رَدِّهْ

 

أبْيَاتْ فِيْهَا وَلَهْ مَعْ عِنْفِوَانِيِّهْ

وَابْيَاتْ تَشْكِيْ مِنْ الأوْجَاعْ وِالشِّدِّهْ

 

وَابْيَاتْ فِيْهَا تِبَيِّنْ كِلّ خَافِيِّهْ

رِجَعْ صِدَاهَا بِقَوْلٍ مِوْجِعٍ نِدِّهْ

 

أتْعَبْت عَيْنِيْ وْفِكْرِيْ فِيْ حَرَاوِيِّهْ

شِعْرٍ يِبِثّ الأمَلْ فِيْ الرُّوْح وِيْمِدِّهْ

 

جَاريْت وِالاَّ بِدَعْت أوْ جِيْت مَدْعِيِّهْ

جَمَّلْت شِعْرِيْ وْمِنْ بَيَّحْ خِفَا سَدِّهْ

 

الْحَمْد لِهْ وَاهِبْ الرُّوْح الشِّفَافِيِّهْ

وَالْحَمْد لِهْ عَدّ مَا يَحْصِيْه وِيْعِدِّهْ

 

وِالْحَمْد مَا احْصِيْه وَاللّه عَالِمْ النِّيِّهْ

وْلاحْبَابْ قَلْبِيْ قِدِيْم الشَّوْق وِالْجِّدِّهْ

 

Email