عِزَّةْ إعْرَابِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَلَى غَفْلَةْ ضِفَافِيْ يِنْتِفِضْ بَحْر وْتِفِيْق الرِّيْح

وَانَا تَوِّيْ مْنَوِّخْ فِيْ نِعَاسِيْ رَاحَةْ أهْدَابِيْ

 

وْتِتْجَافَى جِنُوْب اللَّيْل وَانْثِرْ فِيْ السِّمَا تَسْبِيْح

عَلَى وَهْج الْخَرَزْ شَابْ الْقَلَقْ فِيْ غَمْرَةْ إعْجَابِيْ

 

تِسَامَرْنَا انْتِظَارْ الشَّمْس خَوْف وْرِحْلِهْ وْتَرْوِيْح

تِقَاسَمْنَا الْمِكَانْ وْ كِلّ كِسْرَةْ هَمّ لاَنْيَابِيْ

 

عَلَيّ الْبَرْد مِنْ جِرْد الْمَنَافِيْ وِ(الْحَطَبْ) وِ(الشِّيْح)

وْ كِلّ اللَّى عَلَيْه انِّهْ يِسَوْلِفْ لَيْ عَنْ أحْبَابِيْ

 

هِنَا نَجْمٍ حِكَى لِيْ عَنْ حَلاهُمْ لَيْن خِفْت يْطِيْح..!

وْنَجْم آخَرْ يِعَاتِبْ صَبْرِيْ الْقَابِضْ عَلَى غْيَابِيْ

 

أنَا الْيِتْم الْمِرِيْر يْذِيْب كَبْدِيْ وِالضِّلُوْع تْصِيْح

يَلَوْلا السِّتر عَرَّيْت الصَّدِرْ مِنْ شَرْهَةْ ثْيَابِيْ

 

عَسَى اللّه لا يِبِيْح اللَّى مْخَلِّيْ الْخَافِيَاتْ تْبِيْح

عِشِيْرٍ يَا قَطِعْ يَدِّيْ عَلَيْه وْ كَسِرْ مِشْعَابِيْ

 

عَلَى كَفِّهْ تِبَاشَرْت الْمِطَرْ وِيْمُرِّنِيْ تَلْوِيْح

وَانَا اللَّى مِنْتِظِرْه أزْرَعْ حَيَاهْ وْيَحْرِثْ أعْصَابِيْ

 

يِوَكِّدْ سَكْرِتِيْ رَكْضِيْ وَرَاهْ وْدَمْعِتَيْن تْسِيْح

وْتَنْفِيْ سَيْطَرَةْ حِسْنِهْ عَلَيِّهْ عِزَّةْ إعْرَابِيْ

 

بَاقَبِّلْ كِلّ حَرْبه لِلْغَلا وَاعْصَى عَلَى التَّجْرِيْح

أفَضِّلْ رَحْمَةْ الْعِدْوَانْ بِيْ مِنْ ضِحْكَةْ أصْحَابِيْ

 

وْيــــــِـرْحَلْ قَدّ مَا يِقْدَرْ وَانَا رَيْث الْبَحَرْ وِالرِّيْح

أسُوْلِفْ لِلنِّجُوْم حْكَايَةْ دْمُوْعِيْ عَلَى اهْدَابِيْ

 

Email