عَذْرَاءْ الْغَيْم

ت + ت - الحجم الطبيعي

لِكْ شَيْطَنَةْ طِفْل الْمِطَرْ كِلِّمَا طَاحْ

لَيْت الْمِطَرْ لِهْ ضِحْكِتِكْ يَا بِشَايِرْ

 

كَانْ أحْنِيْ ضْلُوْعِيْ عَلَى قَلْب فَلاَّحْ

وَارْسِمْ لِعَذْرَا الْغَيْم ثَغْر وْضِفَايِرْ

 

وَاكْذِبْ عَلَى قَلْبِيْ وَاسَوِّيْ لِهْ جْنَاحْ

وَاصَدِّقْ الْكِذْبِهْ وَاجِيْ مَعْه طِايِرْ

 

وَاضْحَكْ عَلَيْه.. آقُوْل: نِعْشَقْ وْنِرْتَاحْ

وِيْقُوْل: يَا مَجْنُوْن شِفْ وَيْش صَايِرْ..؟!

 

عِشْرِيْن عَامْ وْكِثْرَهَا تَكْسِبْ جْرَاحْ

حَتَّى كِسَيْت الرِّبْح وَجْه الْخِسَايِرْ

 

صَدْرِكْ ضِلُوْعه عُوْج وِظْنُوْنِهْ سْمَاحْ

وِالْوَقْت دَايِرْ وِانْت ضِدّ الدِّوَايِرْ

 

تِزْرَعْ خِضَارْ الْعِشْب فِيْ الْبَرْق لا لاحْ

وْتَرْوِيْ جِفَافْ الْمَا.. قِصِيْد وْعِبَايِرْ

 

كِلٍ يِشُوْفِكْ سَمْح خَاطِرْ وْمَزَّاحْ

مَا يَعْرِفُوْنِكْ يَوْم تَرْخِيْ السِّتَايِرْ..!

 

رَدَّيْت: يَا قَلْبِيْ.. بِشَايِرْ.. وْ لا طَاحْ

وَاوَّلْ يِطِيْح إن سِمْع طَارِيْ بِشَايِرْ..!!

 

Email