السِّمَا وِالطَّير

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِسَاءْ الْخَيْر هَالْمَرَّهْ.. بَلاشْ آسِفْ عَلَى التَّأْخِيْر

مَادَامْ الرَّدّ بِعْيُوْنِكْ دِمُوْع فْـــ.. كِلّ تأْخِيْره

 

ثِقِلْ دَمّ الْعِذِرْ وِالاَّ كِسَحْ وَجْه الْخَطَا تَبْرِيْر

مَادَامِكْ عَارْفِهْ طَبْعِيْ أجَلْ وِشُّوْ لِهْ الْحِيْره..؟!

 

تَرَى مَا جِيْت لاجْل اسْمَعْ سِوَالِيْفِكْ عَنْ التَّقْصِيْر

أعَرْف إنّ الْخَطَا مِنِّيْ (بَلاشْ نْعِيْد هَالسِّيْره)

 

أنَا وِانْتِيْ بِهَالدِّنْيَا تَحَمَّلْنَا بَعَضْنَا كْثِيْر

تَعَوَّدْتِيْ عَلَى عْنَادِيْ وْصِرْت آحِبّ هَالْغِيْره

 

وَانَا وِانْتِيْ حِكَايَتْنَا مِثِلْ صَدْر السِّمَا وِالطَّيْر

كِثِيْر اللَّى يِطَالِعْهَا ولا احْدٍ طَالْهَا غَيْره

 

وَانَا وِانْتِيْ حِكَايَتْنَا مِثِل لِعْبِهْ وْطِفْل صْغِيْر

مَعْ انِّهْ دَوْم يَهْمِلْهَا رِفَضْ يِسْمَحْ بِهَا لْغَيْره

 

وَانَا وِانْتِيْ وِشْ اوْصِفْ لِكْ عِجَزْ عَنْ وَصْفِنَا تَعْبِيْر

مِثِلْ مَا ادْرِيْ مِثِلْ وِشُّوْ وْلكِنْ صَعْب تَصْوِيْره

 

وَانَا وِانْتِيْ.. بَلاشْ انْتِيْ.. أنَا لَوْ بافْقِدِكْ شِيْصِيْر

عَليْم اللّه لَوْ مَا انْتِيْ فَلا طَبَّيْت هَالدِّيْره

 

أحِبِّكْ إيْه أحِبِّكْ ذِيْ بَعَدْ يِبْغَى لْهَا تَفْكِيْر

يِخَلْف اللّه عَلَى عَقْلٍ مَلَكْتِيْ كِلّ تَفْكِيْره

 

وْمِسَاءْ اللَّى تِبَيْن انْتِيْ.. عَلَى قَوْلِكْ (صِبَاحْ الْخَيْر)

أنَا كِلْ يَوْم بَاتْأخَّرْ.. إذَا فِيْ دَمْعِتِكْ خِيْره

 

Email