جِسْر الْمِسَا

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِسَا الْغَيْمِهْ.. إذَا مَرَّتْ عَلَى جِسْر الْمِسَا تِخْتَالْ

مِسَا خَوْف الْغِيَابْ اللَّى يِهَدِّدْنَا مَعْ الآخَرْ

 

مِسَا مَوْتِيْ وْمِيْلادِيْ.. مِسَا الألْحَانْ وِالْمَوَّالْ

مِسَا صَوْتِكْ إذَا جَانِيْ قِصِيْدِهْ تَكْتِبْ الشَّاعِرْ

 

أنَا يَا سَاكِنِهْ هَمِّيْ.. مِثِلْ مَا تَحْلِمِيْن أخْتَالْ

بِصَوْتِكْ.. بِالْقِصِيْد اللَّى يِتَرِّخْ وَقْتِكْ الْحَاضِرْ

 

أجِيْك بْضَعْفِيْ.. بْحِزْنِيْ.. أجِيْ لِكْ بِانْشِغَال الْبَالْ

وَاعَوِّدْ مِنْ دِفَا صَوْتِكْ أسِيْر وْكَنِّيْ الآسِرْ..!

 

أنَا يَا شَاغِلَةْ وَقْتِيْ طِفِلْ مِنْ بَاقِيْ الأطْفَالْ

غِفَا بَيْن النِّجُوْم اللَّى ضِيَاهَا يَسْحِرْ النَّاظِرْ

 

تِقُوْلِيْ لِيْ.. مِتَى تِكْبَرْ وْ هُوْ لَوْ عَايَشْ الأجْيَالْ

طِفِلْ يِغْتَرّ بَاحْلامِهْ تِرَاوِدْ صَوْتِهْ السَّاحِرْ

 

أنَا يا كِلّ مَا عِنْدِيْ مِنْ الأحْلامْ وِالْآمَالْ

مِثِلْ مَا تَحْلِمِيْن أحْلَمْ أنَامْ مْطَيَّبْ الْخَاطِرْ

 

أنَا وِشْ عَادْ لِيْ غَيْرِكْ.. إذَا كِلٍ حَبِيْبِهْ مَالْ

عَلَى صَدْره.. وَانَا لْحَالِيْ أنَاجِيْ طَيْفِكْ السَّاهِرْ

 

تَعَالِيْ مِنْ وَرَا صَوْتِيْ قِصِيْدِهْ مِنْ فَمِيْ تِنْقَالْ

أرَدِّدْهَا وَانَا لْحَالِيْ وَاقُوْل: تْعِيْش يَا الشَّاعِرْ..!

 

Email