كَفّ الْخَير
فِيْ (بِنْ خِمِيْس) أبْدَعْت مَنْشُوْد
لَى دَارْ لِيْ عَالْبَالْ طَرْوَاهْ
حَدْ مِالْعَرَبْ لَوْ رَاحْ مَوْجُوْد
غَابْ الْجِسَدْ مَا غَابْ ذِكْرَاهْ
وِ (سْعِيْد) فِيْ الْعِرْبَانْ مَفْنُوْد
عِدِيْم مِنْ مِثْلِهْ وْشَرْوَاهْ
لِهْ بِالْكَرَمْ وِالطِّيْب مَشْهُوْد
كِرِيْم وِالْعِرْبَانْ تِنْصَاهْ
مَا يِنِّسَى وْ لا هُوْ بْمَيْحُوْد
زَيْنِهْ وْفَضْله وْطِيْب مَعْنَاهْ
يْسِيْر عَالْعِرْبَانْ وِيْعُوْد
وِيْجُوْد بِمَّا رَبّهْ أعْطَاهْ
مِنْ (الْخَرَايِفْ) سَاقْ (لِكْعُوْد)
مِنْ اوِّلِيْه الْقَيْظ لاتْلاهْ
مَا تِسْمَعْ إلاَّ زَقْرَةْ الْهَوْد
وَقْت الضَّحَى عَالْبَابْ تِلْقَاهْ
وِالْيَوْم عِقْبه جَفَّتْ عْدُوْد
وْعَالْيَالْ تَاحَوْا دَلْوه رْشَاهْ
ضَمَّوْه (بُوْ عَسْكُوْر) فِــ.. لْحُوْد
وْ لا رَيْت مِنْ بَيْعِيْض ميْرَاهْ
مَا لِهْ عِوَضْ أبْدَاً فِــ... لِوْجُوْد
لَيْت الزِّمَنْ أبْطَى وْخَلاَّهْ
كِلّ مَا ذِكَرْتِهْ صَاحِبْ الْيُوْد
أصْفَقْت بِالْيَمْنَى عَيَسْرَاهْ
مِنْ حَيْث لِهْ مَعْنَا قَدِرْ عَوْد
وْ لِهْ شَانْ عَالِيْ لَوْ فِقَدْنَاهْ
الْكَفّ لَى بِالْخَيْر مَمْدُوْد
يِفْنَى وْ لا تِفْنَى عِطَايَاهْ