مِضَارِبْ عَبْس

ت + ت - الحجم الطبيعي

يِفُوْح الْفِكْر بَوْح مْهَيِّلِهْ.. وِالزِّعْفِرَانْ شْجُوْن

أبَتْقَهْوَى شِعِرْ لَيْن أثْمِلْ بْلَذَّةْ فَنَاجِيْلِهْ

 

بَاقُوْم أبْذِرْ حِرُوْفِيْ وِالْمَعَانِيْ طَلْعَهَا مَضْمُوْن

أنَا فَلاَّح يَدْعِيْ تَثْمِرْ أشْعَاره.. مَحَاصِيْلِهْ

 

بَاحَاوِلْ أسْتِفِزّ الْهَاجِسْ أحْرِثْ جَمْره الْمَدْفُوْن

بَاحَاوِلْ أسْتِعِيْر لْبَائِسْ أحْلامِيْ فَرَحْ لَيْلِهْ

 

أبَرْسِمْ هَالشِّعِرْ لَوْحه مِنْ الأغْمَقْ لِلافْتَحْ لَوْن

وَاجِيْ مِثْل الْبِيَاضْ الْوَاضِحْ الصَّعْبه تِفَاصِيْلِهْ

 

أنَا الْعَسَّاسْ يَا بِيْد الْكَلامْ وْهَالْعِطَشْ مَرْهُوْن

بِوَابِلْ مِنْ بِيَانْ وْهَالْبِدِيْع يْلاطُمْ بْسَيْلِهْ

 

أبَعْزِفْ لِلصَّحَارِيْ نَايْ وَاهْدِيْهَا حِدَايْ فْنُوْن

أبَسْتَوْقِفْ مِرُوْر الرَّكْب بَعْض الْوَقْت وَاحْكِيْ لِهْ

 

أبَسْتَحْضِرْ مِنْ الْحَاضِرْ لِمَاضِيْنَا خَيَالْ جْنُوْن

وْعِذْرَاً يَا سِمُوّ الْعِشْق ذَا فِكْرِيْ وْتَحْلِيْلِهْ

 

بَاصَوِّتْ يَا (مِضَارِبْ عَبْس) قُوْمُوْا حَبِّكُمْ مَطْحُوْن

رَحَى الْحَرْب إسْتِدَارَتْ وِالْعِدُوْ جَوَّدْ مَحَابِيْلِهْ

 

تِنَادُوْا (عَنْتَرَهْ) يَا الْفَارِسْ الْمِغْوَارْ مِنْك الْعَوْن

وْهذَا (عنَتْرَهْ) ضَاعْ بْثَغَرْ (عَبْله) وْتَقْبِيْلِهْ

 

وَانَادِيْ يَا (بَنِيْ عَامِرْ) لِــــــــــــ(لَيْلَى) كَمْ غِدَا مَجْنُوْن

تِفَطَّر قَلْب (قَيْس) وْ مَا سِوَى (التُّوْبَادْ) يَشْكِيْ لِهْ

 

دِرُوْب الْعِشْق مَا مَرِّكْ سِوَى هَالشَّاعِرْ الْمَفْتُوْن..؟

كِثِيْر اللَّى عِشَقْ وِاللَّى تَعَبْ وِاللَّى سَهَرْ لَيْلِهْ

 

وْلِكنْ مِنْ نِزَفْ حَرْفه عِزَفْ بَوْحه بَارَقّ لْحُوْن

وْ لَوْ غَنَّى حِزِنْ قَارِيْه يِطْرَبْ مِنْ مِوَاوِيْلِهْ..!

 

Email