شعر: فاطمة ناصر
سِيُوف الأوْهَامْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
مَدَّيْت كَفّ السَّالفه بْحَلْق الايَّامْ
أبَاخِذْ اللَّى مِنْقِسِمْ لِيْ مِنْ الْفَرْح
تِعِبْت آكِلْ حِزْن مِنْ مَوْت الاحْلامْ
وَاتْقَاسَمْ فْرَاشِيْ وْنَوْمِيْ مَعَ جَرْح..!
لا رَجَّعه دَمْعٍ وْ لا بَوْس الاقْدَامْ
أقْفَى وْخَلَّى الْهَمّ فِيْ ضَامِرِيْ سَرْح
وْ لا فِيْه شَيٍ يَطْفِيْ اشْعَالْ الاِلْهَامْ
شَيٍ بِكَيْتِهْ حَالْ وَاشْيَا بَلا شَرْح
مَا بَاقِيْ لْخَاطِرْ عِيُوْنِيْ أمَلْ.. دَامْ
كِلْمَا أزِيْدِهْ جَمْع.. يِزْدَادْ بِيْ طَرْح..!
بَيْنيْ وْبَيْن الْهَمّ وِسْيُوْف الاوْهَامْ
مِثْل الْوَلا.. لَى صَارْ يِبْنَى عَلَى صَرْح
أوَّاهْ مِنْ صَبْرِيْ عَلَى كَاهِلِيْ عَامْ
وِالْخَوْف مِنْ صَبْرِيْ عَلَى نَازِفْ الْقَرْح