شعر: نجود النايف
مِكَايِدْ حِرِيْم..!

يَا هِوَى الْبَالْ لا يَزْعِلْك هَمَّازٍ نِمِيْم
وِانْت رَبْعِكْ كِلّ قِمَّةْ فَخر يِرْقَوْنها
التَّغَافِلْ فَنّ يِرْجَحْ بِهْ الْقَرْم الْحَكِيْم
تَحْت مَبْدَا شَجْرِةٍ مَا تِجِفّ غْصُوْنها
مَا عَلَيْك مْن الْحَكِيْ دَامْ لِكْ رَبٍ كِرِيْم
وَاحِدٍ بِهْ تَسْتِجِيْر الْعِبَادْ وْ عَوْنها
تَالِيْ الأيَّامْ صَايِبْهُمْ مِكَايَدْ حِرِيْم
كِلّ جَمَّةْ هَرْج لا مِنْ فِضَوْا يَرْدُوْنها
مِنْ تِفَرِّغْهَا تِفَرِّقْ نِدِيْمٍ عَنْ نِدِيْم
عَالَمٍ دَاءْ الْحِسَدْ مِنْتِشِرْ فِيْ كَوْنها
قِلْتَهَا وَانَا مِنْ اللَّى يِضِدُّوْن الْخِصِيْم
لابَةْ الْكَايْدِهْ عِنْدِهُمْ يَا هُوْنها
السِّوَالِفْ إحْرِفَتْنَا عَنْ الْعَهْد الْقِدِيْم
وْعَنْ طِوَارِيْق الْهِوَى لِعْبَهَا وِفْنُوْنها
وِدِّيْ آغَنِّيْ عَنْ الْحِبّ لا هَبّ النِّسِيْم
وْعَنْ سِمَا (نَجْد الْعِذِيِّهْ) وْنَوْض مْزُوْنها
مَيْر دَامْ انِّكْ مْبَدَّى وْلِكْ حِبٍ عَظِيْم
إعْتِبِرْنِيْ (عَامِرِيِّهْ) فِدَتْ مَجْنُوْنها
إنْ غِزَاكْ الضِّيْق هَيِّفْ عَلَى دَرْب (الْقِصِيْم)
وِازْهَمْ اللَّى فِيْ سِبِيْلِكْ تِبِيْع عْيُوْنها