النَّهر الرِّقْرَاقْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
سوْلِفْ وْفِكّ الْمَحَابِيْس مِنْ بَيْن الضِّلُوْع
هَمْسِتِكْ عِيْد وْحَدِيْثِكْ كِرُوْت مْعَايِدِهْ
فِيْ كَلامِكْ نَهر رِقْرَاقْ وِظْلالْ وْزِرُوْع
وْصَوْت بِلْبِلْ مَا دَرَى عَنْ نِوَايَا صَايِدِهْ
وَيْش رَايِكْ نَخْذِلْ اللَّيْل وِنْطَفِّيْ الشِّمُوْع
لَيْن نَخْرِجْ مِنْ نِطَاقْ الطِّقُوْس السَّايِدِهْ
وْنَتْرِك الأرْض لْأهَلْهَا وْنِصْعَدْ فِيْ طِلُوْع
فِيْ الْسِّمَا يَمْكِنْ نِلاقِيْ أرْض وِدّ مْحَايِدِهْ
يَا حَبِيْبِيْ كَيْف تِرْضَى لِيْ أعْطَشْ لِكْ وَاجُوْع
وِانْت قِرْبِكْ مِنِهْ تِحْيَا الْعِرُوْق الْبَايِدِهْ
أوْعِدِكْ مَا ابْكِيْك لا رِحْت دَرْب اللاَّرِجُوْع
مَا هِيْ بْقَسْوه وْ لا هِيْ شِجَاعه زَايِدِهْ
خَوْف لا صُوْرَتْك فِيْ الْعَيْن تَغْسِلْهَا الدِّمُوْع
ثُمّ ادَوِّرْهَا وْ لا الْقَاكْ.. وَيْش الْفَايِدِهْ..؟!